افتتاح أول مخيم للاجئين فى سوريا يتم تشييده بمساعدة روسيا

الخميس، 17 سبتمبر 2015 03:31 م
افتتاح أول مخيم للاجئين فى سوريا يتم تشييده بمساعدة روسيا لاجئين ـ صورة أرشيفية
دمشق (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
افتتح محافظ حماة السورية غسان عمر خلف وقياديون فى الجيش النظامى السورى ورجال دين بالمحافظة اليوم الخميس أول مخيم للاجئين فى سوريا يتسع لـ 500 شخص، والذى تم تشييده بمساعدة روسيا.

ونقلت وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية عن المحافظ قوله "نشكر روسيا على الدعم الذى قدمته بإيصال المخيم وكافة المعدات المطلوبة للحياة اليومية. .. وهذا المخيم فى ظل الوضع القائم فى سوريا، ضرورى جدا بالنسبة لنا لإيواء النازحين من المحافظات التى تجرى فيها أعمال عسكرية".

وأقيم المخيم على أرض مضمار السباق الواقع وسط مدينة حماة، فوق بقعةٍ بلغت مساحتها 500 متر مربع.

وتمَّ تثبيت 25 خيمة وبعض الأسرة ومواقد التدفئة اللازمة لفصل الشتاء، وأربعة مطابخ ميدانية وغرفة لتناول الوجبات، ومحطتين للطاقة المتنقلة والعديد من الوسائل التقنية التى تستخدم فى نقل وتخزين المياه.

ويعتبر هذا المخيم الوحيد من نوعه فى مكان الإقامة المؤقتة لهؤلاء اللاجئين فى سوريا، علماً بأن الطائرات الروسية قامت بتسليم 15 طناً من المواد الغذائية وأكثر 50 ألف قطعة من تلك اللازمة لموائد الطعام لمرةٍ واحدة تفى بحاجة اللاجئين السوريين لمدة 30 يوماً.

وقام طهاة سوريون بإعداد أول غداءٍ ضمن المطابخ الروسية التى تمَّ تسليمها، وأعد الغداءٌ لإطعام 200 شخص على الأقل.

ويذكر أن المطار الدولى بمدينة اللاذقية السورية شهد خلال العامين الماضيين هبوط 30 طائرة قادمة من روسيا، كان آخرها يوم 12 سبتمبر عندما حطت طائرتان تحملان 80 طناً من المساعدات الإنسانية، بما فى ذلك المواد الغذائية والخيام المعدة لاستيعاب اللاجئين.

ويخضع الجزء الأكبر من مدينة حماة السورية لسيطرة الجيش السورى، ووفقاً لبيانات الجيش، فإن مواقع المتمردين تقع على بعد 40 كيلومتراً إلى الشمال من المدينة باتجاه محافظة إدلب، لكن قوات الجيش السورى المرابطة فى المدينة، تتعرض على الدوام لهجوم الجماعات المسلحة هناك، ونتيجة لذلك، نزح العديد من سكان القرى والبلدات المحيطة بها، والتى تشهد معارك طاحنة بين الجانبين.

وشهدت السنوات الأربع الأخيرة نزوح العديد من اللاجئين فى سوريا، والذين وصل عددهم لأكثر من ستة ملايين شخص.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة