مع بدء فعاليات جديدة لـ"لا للأحزاب الدينية".. تحالف الإخوان يهاجم الحملة.. ويزعم: معاداة صريحة للديمقراطية وهدفهم إقصاء الإسلاميين.. ومؤسسة الحملة ترد: الجماعة منبع الفاشية ونسعى لتطبيق الدستور

الجمعة، 18 سبتمبر 2015 11:00 م
مع بدء فعاليات جديدة لـ"لا للأحزاب الدينية".. تحالف الإخوان يهاجم الحملة.. ويزعم: معاداة صريحة للديمقراطية وهدفهم إقصاء الإسلاميين.. ومؤسسة الحملة ترد: الجماعة منبع الفاشية ونسعى لتطبيق الدستور خالد الشريف المستشار الإعلامى لحزب البناء والتنمية
كتب إسلام سعيد – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بالتزامن مع بدء حملة "لا للأحزاب الدينية" فى العمل داخل محافظة الجيزة من خلال فعاليات سيتم تنظيمها مساء السبت فى المهندسين لجمع توقيعات لحل الأحزاب القائمة على أساس دينى، شن حلفاء الإخوان، هجوما عنيفا على الحملة، زاعمين أن الحملة تريد إقصاء الإسلاميين بشكل كامل من المشهد السياسى.

البناء والتنمية: هدفهم إقصاء الإسلاميين من المشهد السياسي


وقال خالد الشريف، المستشار الإعلامى لحزب البناء والتنمية، والقيادى بتحالف دعم الإخوان بتركيا، إن حملة "لا للأحزاب الدينية" فاشية سياسية تهدف لإقصاء الإسلاميين من المشهد السياسى خشية شعبيتهم على حد قوله.

وأضاف الشريف فى بيان اليوم أن حملة لا للأحواب الدينية تعتبر معاداة صريحة للديمقراطية: "فالأحزاب الدينية ليست سبة، ولكنها تثرى العمل السياسي، بدليل أن الحزب المسيحى الديمقراطى فى ألمانيا يقود أقوى اقتصادات أوروبا".


لا للأحزاب الدينية: الإخوان هم منبع الفاشية ونسعى لتطبيق الدستور


من جانبها، أكدت دعاء خليفة عضو مؤسس بحملة لا للأحزاب الدينية، أن الحملة هدفها تطبيق الدستور فقط من خلال حل الأحزاب التى تقوم على أساسى دينيى والتى ظهرت عقب ثورة 25 يناير، ولفتت إلى أن لا يوجد تراجع فى عمل الحملة حاليا ولكن الأضواء يتم تسليطها على تنفيذ الاستحقاق الثالث من خارطة الطريق بإجراء الانتخابات البرلمانية.

وقال دعاء خليفة لـ"اليوم السابع"، إن حديث الإخوان عن الحملة بكونها حملة فاشية يؤكد أنهم لا يعرفون طبيعة المشهد فى مصر ولا يطلعون على النصوص الدستورية التى تحظر وجود أى أحزاب أو جماعات تقوم على أسس دينية، مشيرة إلى أن الفاشية فى مصر خرجت عن هذه الأحزاب والجماعات التى تخالف الأعراف والدستور الذى أستفتى عليه 20 مليون مصرى.

خبير سياسى: الإخوان تخشى أن تكون "لا للأحزاب الدينية" مثل تمرد


فى سياق متصل، قال الدكتور عمرو هاشم ربيع، نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن هجوم جماعة الإخوان على حملة لا للأحزاب الدينية خوفا أن تكون مثل حركة تمرد، لافتا إلى أن تأثير الحملة ضعيف حتى الآن.

وأضاف ربيع فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن الاخوان لا تريد عزلة عن المشهد السياسى ولكن أفعالها هى من دفعتها لذلك، فيما يسير حزب النور بخطى ثابتة فى استعداداته للانتخابات البرلمانية ولا يتأثر بالحملة.

وأوضح نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن ظهور هذه الحملة قبل الانتخابات بفترة صغيرة يوضح نها تهدف لعزل النور من الانتخابات فقط وهو ما يجعلها حملة انتخابية.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة