لم تتوقف شاليمار عند هذا الحد بل دعت كل فنانى العالم إلى خلق هذا الربط بين أعمالهم والشارع، وأن يبحثوا عن المدرسة الفنية الخاصة بعالمهم، وقالت فى حوار صحفى أجريته عقب فوزها بالجائزة الشرفية الأولى فى صالون الخريف بفرنسا "جائزة حفيد ريتوار" فى دورته السادسة بعد المئة أن الرسم على السيارات سيحدث طفرة وأنها أضافت لمساتى الفنية إلى ألوان السيارات لأكسر بها الجمود والرتابة التى أعتدنا عليها.
أما عن فن "الموفينح أرت"، فقالت فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إن هذا الاتجاه يستهدف "نقل الفن من جفاء المتاحف إلى حيوية الحياة" وأنها تريد أن تضيف لمسة جمالية للعالم الذى أصبح قبيحا فى كثير من الأحيان إذ تعتبر "الشربتلى" أن توجهها الفنى صرخة فى وجه الثقافة الأسمنتية التى شوهت حياتنا وأزاحت الفن الجميل وجعلت من القبح قبلة ندور حولها صباحا ومساء.
وأكدت الشربتلى أن كل ما تريده هو إعادة الدهشة إلى العيون واستعادة القدرة على الإحساس باللون والضوء والعاطفة، مؤكدة أنها فى غاية السعادة بما أنجزته حتى الآن خاصة أن حلمها يتحقق يوما بعد يوم وأن توجهها الفنى يلقى قبولا كبيرا فى عاصمة الفن الأولى فى العالم "فرنسا" التى تؤكد على مر العصور أنها بلد الفن الحقيقى بقدرتها المذهلة على احتواء الفنانين وقبول الآخر "الفنى" وإتاحة الفرصة له لكى يبدع ويبتكر.
وتعتبر الشربتلى الفن والرسم هو الأكسجين الذى تتنفسه وفق تصريحاتها التى قالت فيها أرسم كما أتنفس وأسعى للتحفيز على الدهشة الإيجابية، خاصة أن الوقت قد حان بالفعل لقطع المسافات بين الفنان والمتلقى وأنا حققت ذلك من خلال الرسم على السيارات وإضافة اللمسات الفنية لألوان السيارات لكسر الجمود، ثم الرسم على الدرجات البخارية وأخيرا على الأزياء، تلك الفكرة التى أثارت إعجاب العديد من بيوت الأزياء العالمية فى أوروبا وقرروا تنفيذها على تصميماتهم.
موضوعات متعلقة..
- ودور الفن صنع حالة من النقاش الإيجابى.. شاليمار شربتلى لـ"الشرق الأوسط": أرسم كما أتنفس وأسعى للتحفيز على الدهشة الإيجابية..الفنانة التشكيلية تؤكد: حان الوقت لقطع المسافات بين الفنان والمتلقى..وأضفت لمساتى الفنية لألوان السيارات لكسر الجمود