سك العملة
"كاميرات معطلة.. غياب التأمين" كلها أسباب تجعل كنوز وأموال الدولة مطمع للسرقة، ففى منتصف الشهر الجارى استغل رئيس قسم السحب بمصلحة سك العملة تواجد أمين مخزن مصلحة سك العملة فى إجازة رسمية واتفق مع آخرين وسهل لهم سرقة سبائك وميداليات ذهبية من المصلحة بلغت وزنها نحو 50 جراما من الذهب الخالص.
وكانت المسروقات عبارة عن 15 سبيكة من الذهب الخام وتزن كل واحدة منها 2 كيلو جرام، و23 قرصا من الذهب عبارة عن ميداليات تم سكها لجوائز الدولة التقديرية، وإجمالى وزنها 22 كيلو جراما من الذهب، إضافة إلى عدد من الميداليات التذكارية التى تم سكها مؤخرا بمناسبة افتتاح قناة السويس الجديدة التى لم يتم بيعها حتى الآن.
مطابع البنك المركزى
وكان الرأى العام قد انشغل فى منتصف عام 2010 بقضية كبرى وهى حادث سرقة مليون و800 ألف جنيه من مطبعة البنك المركزى، وأظهرت التحقيقات أن "ف.ع" إحدى العاملات بالمطبعة وراء حادث السرقة، وكشفت التحقيقات أن المتهمة دخلت فى تجارة الذهب وخسرت أموالا تتجاوز الـ7 ملايين جنيه، ما دفعها للسرقة لدفع المديونيات المتراكمة عليها، وأكدت المتهمة أنها قامت بتهريب المبلغ فى كيس بلاستيك وأنها استولت على المبلغ على مدار شهرين.
زهرة الخشخاش
و فى نفس السياق مازال مصير لوحة "زهرة الخشخاش" للفنان الهولندى فان جوخ مجهولا منذ سرقتها منذ 6 سنوات تقريبا من داخل متحف محمد محمود، ويقدر ثمن اللوحة المسروقة بنحو 55 مليون دولار أمريكى.
ويذكر أن القضية كان متهما فيها أكثر من 10 مسئولين من وزارة الثقافة وموظفى المتحف، وجدير بالذكر أن لوحة زهرة الخشخاش أثير حولها شائعة بشأن بيعها فى عام 1988 فى مزاد علنى فى لندن بمبلغ 43 مليون دولار.
