بالصور.. كيف قدمت السينما صورة "المدرس".. العندليب فتى أحلام فى شارع الحب.. والأستاذ حمام يعشق ليلى مراد.. علام الملوانى يقدم نموذج المدرس الضعيف.. وأبو العلمين حمودة الأشهر فى الأفلام الحديثة

الأربعاء، 30 سبتمبر 2015 04:11 ص
بالصور.. كيف قدمت السينما صورة "المدرس".. العندليب فتى أحلام فى شارع الحب.. والأستاذ حمام يعشق ليلى مراد.. علام الملوانى يقدم نموذج المدرس الضعيف.. وأبو العلمين حمودة الأشهر فى الأفلام الحديثة أفلام مصرية عن المعلم
كتبت سمر سيد - إسلام جمال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
السينما هى مرآة المجتمع وهى التى تبرز الأشياء السلبية والإيجابية فى المجتمعات فهى قضية تربوية بالدرجة الأولى ووسيلة تعليمية تقتص جزءًا من ثقافتنا لعرضها بالشكل الذى يحاكى الواقع ويعالج القضايا المختلفة من وجهة نظر مقدميها، لذلك حرصت السينما منذ بدايتها بالأهتمام بشخصية المعلم لأن القائمين عليها يدركون قيمة المعلم وأهمية دورة فى المجتمع لذلك قامت بتقديم نماذج نمطية الإبداع للمدرس المصرى وعند الاقتراب من تلك الشخصية نجدها تنحصر فى كل ما يثير الضحك، فجاءت الأدوار إما تشويهًا لصورة المعلم، والتركيز على حالته المادية المتدنية، أو التركيز على سلبية الطلاب. حيث عرضت نموذج المدرس الانتهازى والجاد والمستهتر والطامع بطريقة ساذجة.

فقد حرصت السينما على تجسيد صورة المدرس الذى يقع فى غرام تلميذته، بداية من "أستاذ حمام" وهو المدرس الأشهر على الإطلاق فى تاريخ السينما المصرية، وهى الشخصية التى جسدها عملاق الكوميديا الراحل نجيب الريحانى فى فيلم "غزل البنات" وكان آخر أعماله السينمائية.

فقد حرصت السينما على تجسيد صورة المدرس الذى يقع فى غرام تلميذته حيث نجد الأستاذ حمام مدرس صاحب المبادئ والقيم، والضليع فى أصول اللغة، يفقد كرامته عندما تسخر منه ابنة الباشا "ليلى مراد"، هى وزميلاتها، إلا أنه مع تطور الأحداث يقع فى حبها ويحاول إخفاء ذلك عنها.

عبدالحليم حافظ.. مدرس موسيقى

ولم يكن الوضع مختلفًا كثيرا مع "عبدالمنعم صبرى" وهى شخصية عبد الحليم حافظ، مدرس الموسيقى فى "شارع الحب 1958"، غير أن البطلة هنا صباح، بادلته المشاعر، فانتهى الفيلم بالنهاية السعيدة.

سعد عبد الوهاب.. يقع فى غرام تلميذته

هذا نفس الشى مع الاستاذ سامى مدرس الموسيقى، والذى قدمه سعد عبدالوهاب فى فيلم "علمونى الحب "، حيث وقع الأستاذ سامى فى حب تلميذته نوال وحاول الابتعاد عنها بعدما اكتشف أن صديقه يحبها، ولكن صديقه "أحمد رمزى" علم بذلك فينسحب ويتركهما ليتزوجا.

أحمد مظهر.. مدرس فى غصن الزيتون

هذا بالإضافة إلى حب الاستاذ الشاب عبده "احمد مظهر"، الذى يقع فى غرام عطيات (سعاد حسني) أجمل فتيات المدرسة. ولكن أيضا زميله جمال (عمر الحريرى) المدرس الذى ينال إعجاب الكثير من الفتيات يحب عطيات، مما يجعل عبده يشعر بالحقد عليه، ولكن جمال ينتقل إلى مدرسة أخرى فى الإسكندرية، ويترك مكان تدريسه إلى عبده ليجد نفسه يقف يومياً أمام عطيات، ويكتشف بمرور الأيام أن عطيات تبادله الإعجاب، حينما ترسل له، كشاكيل تكتب له فيها أغنية (إمتى هاتعرف انى بحبك أنت)، فيتزوج الحبيبان، وتعيش عطيات فى سعادة معتقدة أن عمرها القادم سيحمل لها حباً وسعادة لن ينضبا، إلا أن عبده لم ينس أبداً ما كان يقال حول زوجته وعلاقتها السابقة بجمال.

ومما يزيد الطين بلة أن جمال يعود من جديد ليعمل فى القاهرة، لتتجدد نيران الغيرة فى نفس عبده ويشك كثيرا فى أن زوجته ما زالت على علاقه بجمال.

"عبد الله فرغلى" و"سهير البابلى" فى "مدرسة المشاغبين"

وعلى خشبة المسرح كان للمدرس نكهة خاصة فى عدد من الأعمال المسرحية وكان من أنجحها وأهمها مسرحية "مدرسة المشاغبين" تعتبر من الإرث المسرحى المصرى، فهذه المسرحية تم عرضها على فضائيات عربية عدة، وما زالت متربعة على عرش المسرحيات الكوميدية المصرية، وقد تألق عبد الله فرغلى من خلال شخصية "المالاونى"، وهو المدرس ضعيف الشخصية الذى يستغله طلابه للسخرية منه بشكل مستمر.

كما تألقت الفنانة الكبيرة فى دور المدرسة التى تحاول السيطرة على طلاب المدرسة المستهترين وبالفعل تنجح فى تغيير شخصياتهم، ولكن أكثر من طالب يقع فى حبها ويريد الزواج منها.

أحمد ذكى وجورج سيدهم فى دور المدرس المادى

كما جسد المدرس المادى "جورج سيدهم " فى فيلم "الشقة من حق الزوجة 1985" والذى ينتقد فيه الدروس الخصوصية .

وبالنظر إلى مدرس الفلسفة "أحمد زكى” فى البيضة والحجر 1990، نجد أنه ترك عمله واتجه للدجل، كوسيلة أسرع لجنى المال.

"فيلم الناظر"

فكانت الممثلة حنان الطويل صاحبة العبارة الشهيرة" ميرسى كتير لسه ضربة كشرى" ولكنها ظهرت فى دور مميز للغاية فى فيلم “الناظر” رغم قلة مشاهدها وكان لـها دور مؤثر فى أحداث الفيلم، حيث جسدت شخصية معلمة اللغة الإنجليزية التى تقوم بتعليم الأطفال بشكل خاطئ.

كما ظهر الممثل يوسف عيد ليجسد دور مدرس رياضيات وفرنساوى عقبال مايجيبوا مدرس فرنساوى.

إيمى سمير غانم.. عسل إسود

من خلاله جسدت إيمى شخصية مدرسة الإنجليزى التى تعلم الأطفال بشكل خاطئ، وهو ما يكتشفه أحمد حلمى الذى يأتى من أمريكا ويزور المدرسة التى كان يدرس بها، ليفاجأ بذلك.

محمد هنيدى.. رمضان مبروك أبو العلمين حمودة

بطولة محمد هنيدى ناقش هذا الفيلم مشاكل التعليم فى مصر من خلال شخصية مدرس الغة العربية الريفى صاحب الشخصية القوية الذى يعشق مهنته كثيرا الذى وينتقل إلى العيش فى القاهرة والتدريس فى إحدى المدارس الفاخرة ليقابل هناك طلابًا من نوع آخر من أبناء كبار المسئولين، وهناك تدور أحداث تكشف خبايا التعليم ومشاكله، والتى يأتى على رأسها مشكلة الدروس الخصوصية.



اليوم السابع -9 -2015

اليوم السابع -9 -2015

اليوم السابع -9 -2015









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة