وأكد اسماعيل الشافعى رئيس جمعية تنوير للثقافة والتنمية أن الورشة تعقد بعد نجاح اللقاءات السابقة ضمن سلسلة الأمن الاجتماعى التى عقدت فى فبراير ومارس وأغسطس 2015، والتى رسخت أهمية الحوار كطريقة وآداة لدعم قيم التعددية وقبول الآخر والمواطنة والتعايش السلمى بغض النظر عن اللون والدين والعرق والانتماء السياسى.
كما أكدت الدكتورة هالة مرجان استشارى الإعلام والمجتمع المدنى على دور الإعلام فى التنمية المباشرة ونشر ثقافة السلام يتطلب مهنية إعلامية تعتمد على التناول الموضوعى للقضايا دون انحياز وإزكاء التعددية من خلال التحدث بصوت كل المواطنين والشفافية .
وحذرت مرجان من التناول الإعلامى غير المهنى لنزاعات بسيطة وتحويلها إلى احتقان ونزاع وقد تصل إلى العنف بسبب خدمة قضايا سياسية أو حزبية أو لأجل إثارة أو استثارة المواطنين لتحقيق هدف المكسب المادى بزيادة المبيعات أو نسب مشاهدة البرنامج التلفزيونى.
وشارك الإعلاميون فى اختيار مشكلة "إشكاليات الفلاحين مع الرى بنهايات الترع" كنموذج عملى للتدخل وكيف نقلل الاحتقان ونساهم فى بناء السلام بالتغطيات الإعلامية التى تتسم بالمهنية والتعددية والموضوعية" نموذج عملى".
وأشار محمد سعد مدير مركز النيل للإعلام إلى أن انعقاد الورشة جاء لتعزيز الشراكة بين المركز وجمعية التنوير للثقافة "مؤسسة مجتمع مدنى، وتحقيق الاستفادة القصوى من خبرات الإعلاميين وتفعيل دورهم فى بناء ونشر ثقافة السلام المجتمعى ونبذ العنف.
وأوصى المشاركون بالالتزام بالدور الإعلامى لنشر الفكرة وليس صناعتها من خلال تمثيل كافة أطراف المشكلة وتوضيح النقاط المشتركة والبحث عن حلول واقعية حتى نساهم فى نشر السلام.
شارك بالجلسات ممثلون من الأهرام واليوم السابع والتلفزيون المصرى وسى بى سى والفجر الإلكترونى وصدى البلد والإذاعة والدستور ووكالة أنباء الشرق الأوسط وممثلو جمعية تنوير للثقافة والتنمية.
