وزير خارجية ليبيا يطالب نظيره الصينى بالضغط لرفع حظر تسليح جيش بلاده

السبت، 05 سبتمبر 2015 12:23 م
وزير خارجية ليبيا يطالب نظيره الصينى بالضغط لرفع حظر تسليح جيش بلاده المتحدث باسم الخارجية الليبية رامى كعال
كتب أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكدت جمهورية الصين على أهمية العلاقات التى تقيمها مع السلطة الشرعية فى ليبيا واستعدادها التام للمساهمة فى إعادة إعمارها بعد عودة الاستقرار والوئام إلى هذا البلد. جاء ذلك على لسان وزير الخارجية الصينى "وانغ يى" خلال اجتماعه، الجمعة، فى بكين ووزير الخارجية والتعاون الدولى بالحكومة الليبية المؤقتة "محمد الهادى الدايرى" الذى شارك فى احتفالات الشعب الصينى بانتصاره فى الحرب العالمية الثانية.

ودعا وزير الخارجية والتعاون الدولى فى الحكومة الليبية المؤقتة خلال هذا الاجتماع الصين باعتبارها عضواً دائماً فى مجلس الأمن الدولى، إلى الضغط من داخل هذا المجلس للنظر بشكل عاجل فى تفعيل قرار رفع الحظر عن تسليح الجيش الليبى، وهو القرار الذى حيا فيه مجلس الأمن تصدى الحكومة الليبية الشرعية لظاهرة الإرهاب .

وقال الناطق الرسمى باسم وزارة الخارجية الليبية "رامى كعال"، فى بيان صحفى، اليوم السبت، بأن الجانب الصينى عبر خلال هذا الاجتماع الذى عقد فى مقر وزارة الخارجية الصينية، عن بالغ الشكر والامتنان على مشاركة ليبيا بحضور "الدايرى" فى احتفالات الشعب الصينى فى الذكرى السبعين لانتصاره فى الحرب العالمية الثانية على قوى الفاشية والعدوان .

العلاقات الليبية الصينية


وأكد الوزير الصينى خلال هذا الاجتماع على أهمية العلاقات بين البلدين الصديقين واهتمام الجانب الصينى بالحوار فى ليبيا التي وصفها بالبلد الكبير والمؤثر فى إفريقيا، مضيفا: خير دليل على هذا الاهتمام الذى توليه الصين للعلاقات مع ليبيا هو انخراطها بالحوار الليبى الذى عقد فى مايو الماضى فى برلين برعاية الأمم المتحدة وهو الحوار الذى تدعمه الصين بشكل إيجابى .

وأعرب وزير الخارجية الصينى خلال هذا الاجتماع عن الأمل فى أن تساهم الصين مساهمة جادة بإعادة اعمار ليبيا إثر عودة الأمن والاستقرار إليها بشكل سريع جداً .

وأكدت الصين أيضاً على أن أى حل للقضية الليبية لابد وأن يكون مؤسساً على احترام إرادة الشعب الليبى وسيادته، مبيناَ استعداد الصين التام للمساهمة فى إعادة اعمار ليبيا متى تحقق الأمن والاستقرار بهذا البلد الذى وصفه بالصديق .

ومن جهته عبر وزير الخارجية والتعاون الدولى الليبى"محمد الدايرى" عن الامتنان للجانب الصينى على دعوة الحكومة الليبية المؤقتة لحضور احتفالات الشعب الصينى، مؤكداً أن هذا دليل ساطع على عمق العلاقات بين الصين وليبيا التى تشترك مع هذا البلد العظيم فى النضال ضد الفاشية باعتبار أن الشعب الليبى خاض نضالاً مريراً ضد الفاشية خلال الحرب العالمية الثانية .


معاناة الشعب الليبى من الإرهاب


وأكد كعال بأن "الدايرى" وضع نظيره الصينى فى مجريات الحوار الليبى الذى تشرف عليه الأمم المتحدة وما وصل إليه حتى الآن.

وجدد "الدايرى" التنبيه إلى معاناة ليبيا الشديدة من الإرهاب الذى يمثله تنظيم داعش الإرهابى والمجموعات الإرهابية المماثلة، وأن الأعمال الإرهابية التى وقعت بمدينة سرت أيام 12 و 13 و 14 والتى كانت واضحة وجلية لخير دليل على خطورة ما تتعرض له ليبيا .

وأكد الدايرى أن ليبيا والصين شريكان فى مكافحة جماعات الإرهاب التى تتخذ من الإسلام ستاراً لعملياتها المتطرفة، حيث تعانى ليبيا تهديدات إرهابية خطيرة الإسلام منها براء، كما تواجه الصين جماعات إرهابية مماثلة تتخذ من الإسلام ستاراَ والإسلام براء منها أيضاً، مما يبرز أن البلدين يناضلان فى خندق واحد ضد الإرهاب والتطرف.


موضوعات متعلقة..


وزير الخارجية الليبى يبحث مع مسئول صينى سبل دعم العلاقات المشتركة
















مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة