ابن الدولة يكتب: كيف يستعيد الشباب حقوقهم؟... الحديث عن تمكين الشباب ليس مجرد شعارات.. وأوله إعادة حق الشباب فى مراكزهم الرياضية والثقافية.. الدولة ممثلة فى الرئاسة تتجه إلى أن يكون 2016 عام الشباب

الأربعاء، 13 يناير 2016 09:00 ص
ابن الدولة يكتب: كيف يستعيد الشباب حقوقهم؟... الحديث عن تمكين الشباب ليس مجرد شعارات.. وأوله إعادة حق الشباب فى مراكزهم الرياضية والثقافية.. الدولة ممثلة فى الرئاسة تتجه إلى أن يكون 2016 عام الشباب ابن الدولة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نقلا عن العدد اليومى...


لا يمكن لمنصف أن ينكر حجم الجهد والعمل الذى يقوم اليوم فى الدولة، وكان إعلان الرئيس عن أن عام 2016 هو عام الشباب كاشفا عن خطوات مهمة وترجمة لمطالب من الشباب والمثقفين، وهى مشروعات ليست مجرد كلام أو دعايات، فقد أثبتت التجربة أن الدولة اليوم جادة ومتعجلة فى بناء عقول شباب مصر، وإتاحة كل العناصر التى تسهم فى تنمية حقيقية وانطلاق نحو المستقبل. هناك مجموعات من الخبراء والشباب تترجم مطالب الشعب إلى مشروعات وتحركات عملية، ورأينا كيف تم تطوير عدد من مراكز الشباب وتحويلها إلى أماكن للعب والرياضة والأنشطة الثقافية.

والحديث عن الشباب وتمكين الشباب ليس مجرد كلام أو شعارات لكنه تحرك عملى، يتطلب تكاتفا من المجتمع، واقتراحات من الشباب وأصحاب المبادرات، ولهذا فإن إعلان سنة 2016 هى سنة الشباب تجرى ترجمتها بشكل علمى، يلمسه الجادون والمتفائلون ممن يعرفون أن التنمية والبناء تراكم، وأن تراكمات الإهمال والجمود التى عرفناها خلال عقود تكاد تنتهى. هناك شباب يرى أنه أصبح لديهم إحساس بأن الدولة تهتم بهم فعلا، ولديهم مطالب مشروعة حول تطوير فعلى لمراكز الشباب فى المدن والقرى، وبعض هذه المراكز تحولت على مدى سنوات إلى أماكن مهجورة أو أصبحت تحت سيطرة قلة من البيروقراطية والمستفيدين يوظفونها لمصالحهم، ويتحكمون فيها وفى الأنشطة التى تتم فيها، حيث يتم حرمان الشباب من النشاط الرياضى، لصالح تحويل المراكز لقاعات احتفالات وهى ظاهرة يجب أن تنتهى، ليعود حق الشباب فى الرياضة ويقضى أنشطتهم الثقافية والرياضية.

لقد مرت سنوات تم فيها حرمان الشباب من حقهم فى اللعب وممارسة أنشطة رياضية وثقافية، بينما كانت مراكز الشباب هى أماكن استكشاف وتنمية المواهب الرياضية.

الحل يتم من خلال وزارة الشباب دراسة فكرة التوسع فى إنشاء مركز شباب تسمح بممارسة أنشطة رياضية. ليس فقط لامتصاص طاقات الشباب لكن أيضا لتنمية التحرك الجماعى وتوسيع علاقات الشباب ببعضهم، فضلا عن اكتشاف المواهب وتنميتها والتعرف على الأبطال الرياضيين.

وهذه المشروعات بالفعل تتم مناقشتها ومطلوب الاستماع فيها لآراء أصحاب المصلحة. وهم الشباب، وهناك كما نعرف مبادرات أهلية وأراضى يتبرع بها مواطنون فى قرى ومدن، وكلها أفكار يجب أخذها بجدية والتفكير فيها، لأن الدولة ممثلة فى الرئاسة تأخذ هذه الأفكار بعين الاعتبار، وتتجه بالفعل إلى أن يكون عام 2016 عام الشباب بالفعل وليس بالكلام. من خلال إعادة الاعتبار للشباب رياضيا وثقافيا، وهى تحركات لا تخفى على أحد، ونتمنى أن يتفاعل معها المثقفون وأصحاب الأفكار والمبادرات، وألا يصيبهم القنوط أو الغضب، وأن يسعوا للتفاعل مع هذه الخطوات التى يعرفون جديتها وأهميتها. وقد آن الأوان لأن يحتل الشباب مكانه بعد عقود من الإهمال والتلاعب فى حقوقه، فى وقت تضع فيه الدولة نصب أعينها أن منح الشباب حقوقه، الرياضية والثقافية هى الطريق للتنمية.

اليوم السابع -1 -2016



موضوعات متعلقة:


- ابن الدولة يكتب: ليس لدينا ترف الجدل العقيم والضجيج الفارغ.. أمامنا تحديات بناء التعليم والصحة بالعمل وليس باختراع خلافات وصراعات فارغة تضيع جهود الدولة.. والشعب يمكنه التفرقة بين الحقيقى والكاذب

- ابن الدولة يكتب: شباب يعطى أملا ودرسا لأصحاب الاتجاه المكتئب .. كل نموذج فى افتتاح بنك المعرفة يصلح مثلا أعلى للاجتهاد والتعلم والإنجاز الرياضى والعلم .. كلها نماذج لشباب بدون واسطة ولا أحد يعرفهم

- ابن الدولة يكتب: حقوق الإنسان بين الحقيقة والبهتان.. زيارة وفد المجلس القومى لحقوق الإنسان سجن العقرب كانت كاشفة لأصحاب المصالح بدليل هروب أصحاب الشكاوى.. ومن المهم أن يكون الرد على المظالم واضحًا

- ابن الدولة يكتب: الهتاف لا يصلح الاقتصاد.. والحديث المجانى لا يصلح بالسياسة.. والبدائل إحدى سمات الديمقراطيات الغربية التى يعجب بها زعماء الكلام.. والمواطن يدرك الفرق بين الكلام الفضفاض والطرح المسؤول









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة