وأضاف قداسة البابا تواضروس الثانى خلال زيارته لآثار غرب الأقصر، قائلاً: "إننا نشعر بالألفة المشتركة التى تجمع بيننا مسلمين وأقباط فى وطننا الحبيب مصر، وبرغم ما تعرضت له مصر من شدائد وأزمات، إلا أن الله أراد لها أن تبقى مرفوعة الرأس والهامة ، فأرسل لها من يحميها ويحفظ وحدتها وأمنها وأمانها وهو الرئيس السيسى".
وحول الحضارة الفرعونية التاريخية بالأقصر قال البابا تواضروس: "مصر بشكل عام والأقصر على وجه الخصوص تتميز بجغرافية خاصة وأن من زار مصر من المؤرخين، أكد أنه لا يمكن التفريق بين مواطنيها، وبين من يذهب ليصلى فى المسجد أو يذهب ليصلى فى الكنيسة"، مؤكداً أنه حرص على العودة للأقصر مجدداً لزيارة الآثار التاريخية وذلك لحرصه على أهمية السياحة بها، وأن هدف زيارته أيضا هو إرسال رسالة طمأنة تؤكد على أمن وأمان مصر وتسامح شعبها ووحدته، والعودة لتشجيع السياحة التى تعد رافدا مهما من روافد الإقتصاد المصرى، وقال أنه زار الأقصر عام 1975، وسعيد بعودته لزيارتها مجددا بعد غياب عنها طال 40 عاما.
ومن جانبه قام الدكتور مصطفى وزير مدير عام آثار الأقصر، بعملية الإرشاد وشرح تفاصيل الحركة السياحية فى آثار الأقصر وبيان مدى زيادة وارتفاع السياحة الداخلية خلال الفترة الأخيرة، وفند له عظمة ملوك وملكات الوادى الذى قام بزيارته، حيث إن الغالبية العظمى منهم كانوا يدشنون لمبادئ العدل والمساواة بين الجميع وضرورة احترام الأديان.
موضوعات متعلقة:
- بالصور.. البابا تواضروس يزور آثار وادى الملوك برفقة محافظ الأقصر