هل يسير المسئولون بمحافظات الصعيد على درب مدير أمن سوهاج لحقن الدماء وإنهاء الثأر؟.. اللواء أحمد أبو الفتوح يطلق مبادرة للقضاء على الظاهرة خلال 2016.. وينجح فى إنهاء 33 خصومة من إحمالى 115

الأحد، 17 يناير 2016 08:00 م
هل يسير المسئولون بمحافظات الصعيد على درب مدير أمن سوهاج لحقن الدماء وإنهاء الثأر؟.. اللواء أحمد أبو الفتوح يطلق مبادرة للقضاء على الظاهرة خلال 2016.. وينجح فى إنهاء 33 خصومة من إحمالى 115 اللواء أحمد أبوالفتوح مدير أمن سوهاج
كتب علام عبد الغفار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مع تفاقم أزمة الثأر فى الصعيد، ظهرت مبادرة تُعَد خطوة على الطريق الصحيح لمواجهة هذه الظاهرة الخطيرة، أطلقها اللواء أحمد أبو الفتوح، مدير أمن سوهاج تحت عنوان "سوهاج خالية من الثأر فى 2016".

وحققت المبادرة رغم أنها حديثة، نتائج رائعة تعكس إرادة حقيقية لمؤسسة الأمن بسوهاج لإنهاء عصر انتشر فيه الثأر ليجسد ويحقق شعار "الشرطة والشعب إيد واحدة" فخلال أيام قليلة تمكنت المبادرة من تحقيق 33 صلحًا من إجمالى 115 خصومة ثأرية بسوهاج، بنسبة 29% من الخصومات بالمحافظة. وتُعَد مدينة دار السلام هى أكثر المدن من حيث عدد الخصومات الثأرية، وتليها "طما" و"أخميم" و"بندر" و"طهطا" هى الأقل.

ويبذل مدير أمن سوهاج جهودًا لتحقيق المصالحات وإنهاء الخصومات الثأرية، عَبْر عَقْد مؤتمرات جماهيرية، تتحقق بقبول العفو وتقديم الكفن، لتنتهى العديد من قضايا الثأر.

اللواء أحمد أبو الفتوح، نجح فى تقديم العديد من المزايا فى هذه المبادرة، التى تحتاج مثلها باقى محافظات الصعيد: قنا، وأسيوط، والمنيا، وبنى سيوف، والفيوم، والأقصر، وأسوان، لترسيخ مبدأ القانون والصلح معًا، فسرعة القبض على المطلوبين وتحقيق الخصومة الشرعية والقانونية، أول خطوة فى الصُلْح، مصحوبة بالضغط الأمنى والوعظ الدينى، والتفاوض الشخصى، كآليات لتحقيق هذه المصالحات.

وتعمل مبادرة مدير أمن سوهاج على تصحيح المفاهيم المغلوطة عن القصاص، وترسيخ ثقافة العفو وقبول الدية، وهى أهم أساليب الإقناع، بالإضافة إلى العمل على حل قضية ترويع الآمنين، وتهديد مستقبل الأجيال، وإزهاق أرواح الأبرياء، وتوفير الأمن والأمان لهم.

حقن الدماء وإنهاء عشرات الخصومات الثأرية، مجهود تطوعى يدعمه الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر الشريف، والدكتور أيمن عبد المنعم، محافظ سوهاج، والشيخ محمد زكى، أمين عام لجنتى الدعوة والمصالحات بالأزهر الشريف، والعميد خالد الشاذلى، مدير البحث الجنائى، ونواب البرلمان بالمحافظة، وعلماء الوعظ، والإرشاد، والعُمَد، والمشايخ بطهطا، بالإضافة إلى الدكتور صابر حارص، منسق المبادرة والمتحدث باسم جمعية المصالحات، لتنفيذ الأحكام الصادرة وسرعة القبض على المطلوبين، وفحص الخصومة، وتحديد موقفها القانونى والشرعى، وما إذا كانت قتل خطأ، أو شبه خطأ، أو عمدًا، والدفع بالعُمَد، والمشايخ، وعلماء الدين، وأصحاب الرأى، لإقناع الطرفين بقبول شرع الله الذى يبدأ من العفو، وينتهى بقبول الدية.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة