دفاع بقضية "اقتحام سجن بورسعيد": قدمت طلبا بعدم نقل المتهمين لسجن آخر

الإثنين، 18 يناير 2016 01:30 م
دفاع بقضية "اقتحام سجن بورسعيد": قدمت طلبا بعدم نقل المتهمين لسجن آخر المتهمين - صورة أرشيفية
كتب عامر مصطفى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تستمع محكمة جنايات بورسعيد، والمنعقدة بأكاديمية الشرطة، برئاسة المستشار محمد السعيد الشربينى فى جلسة محاكمة المتهمين بقضية محاولة "اقتحام سجن بورسعيد"، عقب صدور الحكم فى قضية "مذبحة الاستاد"، ما أسفر عن مقتل 42 شخصًا، بينهم ضابط وأمين شرطة، إلى مرافعة دفاع المتهم العاشر المحامى "أشرف العزبى" دفاع المتهم طارق عسران، وأشار العزبى إلى أن سجن بورسعيد هو آخر سجون مصر التى يمكن اقتحامها، مشيرا إلى أنه السجن الوحيد على مستوى الجمهورية الذى لم يهاجم يوم الثامن والعشرين من يناير 2011 "جمعة الغضب"، وذلك بمساعدة أهالى المدينة.

وأضاف "العزبى" أن أهالى بورسعيد وطبيعتهم ارتبطوا بالمقاومة ورفض الظلم، وأن ما بينهم لحمة هى ما جعلتهم يتابعون تطورات سير قضية الاستاد الشهيرة لمعرفة مصير المتهمين من أبناء محافظتهم فيها، وأن الوقفة التى كانت أمام السجن كانت سلمية لم يثبت أنها احتكت بالشرطة بأى شكل من الأشكال منذ بدءها وحتى بدأت الأحداث، واصفاً هدف الوقفة بـ"المشروع" .

وأكد المحامى أنه هو من قدم الطلب بعدم نقل المتهمين المحبوسين على ذمة قضية الاستاد للقاهرة، لحضور جلسة الحكم عليهم، لافتاً أنه قانون ظالم استمعت المحكمة لدفاع المتهم ولمرافعته يمكن أن تٌصدر حٌكمها فى غيبته.

وأوضح مبررات ذلك الطلب، مؤكداً أنه استشعر خطراً على الوطن وفق قوله، سارداً وقائع المضايقات التى كان يتعرض لها أهالى المدينة لدى زياراتهم للقاهرة واضطرارهم لتغيير لوحاتهم المعدنية لما تم إحداثه من حالة عدائية مفتعلة، ليضيف أنه فى الواقعة المشار إليها دعا ألتراس أهلاوى أنصاره للاحتشاد بالآف مع رفع هتافات من عينة "القصاص أو الدم" .

وأكد "العزبى" أنه تقابل مع وزيرى العدل والداخلية، لبحث ذلك الوضع والطلب وأنه تلقى ردوداً إيجابية مع الطلب منه بعدم الإفصاح عن ذلك، مشيرا إلى أنه لم يخبر الأهالى المحتشدين حول السجن بذلك الأمر حتى لا يفاجئ بالمتهمين وقد تم ترحيلهم للحضور على الرغم من وعده .

وكانت النيابة قد وجهت للمتهمين أنهم بتاريخ 26 و27 و28 يناير 2013 قتلوا وآخرون مجهولون الضابط أحمد أشرف إبراهيم البلكى وأمين الشرطة أيمن عبد العظيم أحمد العفيفى، و40 آخرين عمداً مع سبق الإصرار والترصد، بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتل رجال الشرطة والمتظاهرين المدنيين، وذلك عقب صدور الحكم فى قضية مذبحة استاد بورسعيد، ونفاذًا لذلك الغرض أعدوا أسلحة نارية واندسوا وسط المتظاهرين السلميين المعترضين على نقل المتهمين فى القضية أنفة البيان إلى المحكمة.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة