بالصور.. بعد عشرة أعوام من التوقف.. إعادة فتح معرض فن الجرافيك القومى فى دورته الرابعة.. وخالد سرور: مشوق وجذاب ويعمل على تبادل الأفكار بين رواد التشكيليين وجيل الشباب

فى حفل افتتاح معرض فن الجرافيك القومى فى دورته الرابعة، بقصر الفنون بساحة دار الاوبرا مساء أمس، تحت رعاية الدكتور حلمى النمنم وزير الثقافة، ورئيس قطاع الفنون التشكيلية خالد سرور.

قال الدكتور خالد سرور، إن إعادة المعرض بعد عشرة سنين من توقفه، يعد حدث هاماً، موضحاً أن معرض الجرافيك يؤكد عودة المعارض النوعية، مشيرا إلى أن رواد الفن التشكيلى المصرى مكرمين بالمعرض من خلال عرض مجموعة من أعمالهم الفنية، موضحا أن المعرض لوحات مشوقة وجذابة.

ومن جانبه، قال الدكتور حسن الأعصر أحد رواد الفن التشكيلى، والمشارك فى معرض الجرافيك القومى، إنه لديه لوحات فنية منذ السبعينات، مضيفاً أن المعرض يعمل على تبادل الأفكار بين جيل الفنانين الشباب وجيل الرواد.

وأشار حسن الأعصر إلى أن العاملين فى وزارة الثقافة، ينبغى عليهم تقديم مثل هذه المعارض النوعية من جديد بعد توقفها عشر سنوات، حتى يتذوقها مختلف الجماهير.

ومن جانبه، قال الدكتور أشرف رضا الأستاذ بكلية الفنون الجميلة، إن إعادة دورات معرض فن الجرافيك القومى شيئاً هاماً، حتى يشاهد الأجيال أعمال أساتذة الجرافيك، وكيف كانوا يبدعون فى أعمال الحفر، كما تعلمنا من دراستنا الفنية السابقة.

وأوضح أشرف رضا، أن المعرض يرصد أكبر الأسماء التى عملت فى فن الجرافيك والحفر بداية من الدكتور حسين الجبالى حتى الدكتور حازم فتح الله.

وأشار أشرف رضا إلى أنه يتمنى إلا تنقطع دورات المعارض الجرافيكى القومى، كما أنه يتمنى أيضا تواجد معارض أخرى متخصصة فى باقى أنواع الفنون مثل معارض عن الرسوم المتحركة والملصقات ومعرض لفن الكتاب وكل تخصصات الجرافيكية مثل الحفر فى أهميتها.

كما قال الفنان التشكيلى عبد الفتاح البدرى، إن شئ عظيم عودة المعرض القومى للجرافيك فى دورته الرابعة، كما أنه وجه كل شكر لرئيس قطاع الفنون التشكيلية خالد سرور على اهتمامة لعودة المعرض من جديد.
وأضاف عبد الفتاح البدرى، أن ما أسعده فى المعرض مشاهدة أعمال رواد الفن التشكيلى وهم الدكتور الراحل حسين الجبالى والدكتور فتحى أحمد.

وقال الفنان التشكيليى سامح إسماعيل، إن معرض الحفر أو فيما يطلق عليه "الجرافيك"، هو عبارة عن النسخة الفنية المطبوعة لأكثر من نسخة، مضيفا أن الطباعة تتم من خلال سطح بارز أو غائر فى الطباعة، تمكن الفنان بطباعة عدد من المستنسخات ويوقعها عليها بالأرقام والإمضاء عادة تكون بالرصاص.