الحكومة تنجح فى مواجهة استغلال "الجزارين".. تراجع الطلب لأكثر من 70% على اللحوم البلدى رغم استقرار الأسعار.. طرح المستورد بتكلفة زهيدة تبدأ من 38 جنيها للبرازيلى لموازنة السوق

الثلاثاء، 26 يناير 2016 09:42 م
الحكومة تنجح فى مواجهة استغلال "الجزارين".. تراجع الطلب لأكثر من 70% على اللحوم البلدى رغم استقرار الأسعار.. طرح المستورد بتكلفة زهيدة تبدأ من 38 جنيها للبرازيلى لموازنة السوق محلات جزارة - ارشيفية
كتبت ندى سليم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نجحت جهود الحكومة الأخيرة فى استيراد كميات كبيرة من اللحوم من الأسواق المختلفة الأوربية والأفريقية، فى موازنة السوق مؤخرا، خاصة بعد توقف أسعار اللحم البلدى عند موجة الغلاء التى أصابتها منذ عيد الأضحى.

وعلى الرغم من الأزمات التى يمر بها سوق الدواجن من ظهور أمراض وبائية وعلى رأسها فيروس أنفلونزا الطيور وسرطان الدواجن، فضلا عن حالة الركود التى أصابت سوق الأسماك مؤخرا نتيجة حادثة نفوق الأسماك بمحافظة كفر الشيخ، فرصة سانحة لزيادة حجم الإقبال على سوق اللحوم بالفترة المقبلة، وتحديدا اللحم البلدى، بينما ما يحدث فى السوق طبقا لتصريحات شعبة القصابين، مختلف عن الوضع الراهن.

حيث أكد محمد شرف، نائب رئيس شعبة القصابين بغرفة القاهرة التجارية، أن تراجع الطلب على اللحم البلدى خلال هذا الأسبوع تراجع لأكثر من 70%، رغم استقرار الأسعار فى الأسواق وعدم ارتفاعها خلال موسم الشتاء، فمن المقرر أن ترتفع سعر كيلو اللحم فى هذا التوقيت بشكل أسبوعى.

وأضاف نائب رئيس شعبة القصابين، لـ"اليوم السابع"، أن أسباب وراء استقرار السعر وتراجع الطلب على "البلدى" أهمها انخفاض القوى الشرائية للمستهلك وزيادة العبء على الأسرة المصرية، فضلا عن طرح اللحوم المستوردة بوفرة كبيرة، بتكلفة منخفضة.

وكانت وزارة التموين قد طرحت 400 رأس ماشية بشكل يومى فى المجمعات الاستهلاكية، لمواجهة احتياجات السوق المحلى، فضلا عن فتح أسواق جديدة لاستيراد اللحم من البرازيل والسودان وأستراليا، لتنويع المنتج المستورد.

وتنتشر اللحوم المستوردة بالأسواق بأسعار زهيدة، حيت تتراوح البرازيلى من 41:38 جنيه، والسودانى بـ50 جنيها، بينما ترتفع سعر الكندوز إلى 80 جنيها، والبتلو من 70 إلى 120 جنيها، والضانى بـ80 جنيها، والجملى تبدأ من 60 جنيها.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة