بعد اختيار الرئيس لها لتمثيل ذوات الإعاقة بـ"القومى للمرأة"..هبة هجرس: سأطالب بحقوق المعاقين بشكل عام بالبرلمان.. وتؤكد: المجتمع يعاملنا مثل "التفاحة الفاسدة" ونواجه تهميشا مضاعفا فى التعليم والتوظيف

الخميس، 28 يناير 2016 05:47 م
بعد اختيار الرئيس لها لتمثيل ذوات الإعاقة بـ"القومى للمرأة"..هبة هجرس: سأطالب بحقوق المعاقين بشكل عام بالبرلمان.. وتؤكد: المجتمع يعاملنا مثل "التفاحة الفاسدة" ونواجه تهميشا مضاعفا فى التعليم والتوظيف الدكتورة هبه هجرس عضو مجلس النواب و"القومى للمرأة"
كتبت آية دعبس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسى قرارا رقم 19 لسنة 2016، بإعادة تشكيل المجلس القومى للمرأة، حيث ضم التشكيل الجديد ولأول مرة فى تاريخ المجلس تمثيلا لذوات الإعاقة به، وذلك باختيار الدكتورة هبة هجرس عضو مجلس النواب على مقعد الإعاقة، والأمين العام السابق للمجلس القومى لشئون الإعاقة.

وقالت الدكتورة هبة هجرس، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إن المرأة ذات الإعاقة تواجه تهميشا مضاعفا منذ سنوات طويلة، مؤكدة أن إصدار الرئيس السيسى لقرار تمثيل ذوات الإعاقة بالقومى للمرأة يؤكد وعيه بأهمية تلك الملفات، مؤكدة على ضرورة تثبيت هذا المقعد.

وأضافت هبة:"نحن نساء قبل أن نكون معاقات، فعندما كنا نتحدث فى قضايا المرأة نجد أن نساء من نشطاء حقوق المرأة، يطالبوننا بالحديث فى قضايا ذوات الإعاقة فقط، لكن الحقيقة أن القضيتين فى فلك الإعاقة والمرأة ولا يمكن الفصل فيما بينهما، رغم أنه بين الدائرتين تضيع حقوق المرأة من ذوات الإعاقة"، موضحة أنهن يعانين قلة نسب إتاحة التعليم والتوظيف، حتى أن التعليم المتاح أصبح متدنيا، مؤكدة على وجود اختلاف جذرى بين الرجل المعاق والمرأة المعاقة فى إتاحة الفرص.

وأرجعت عضو المجلس القومى للمرأة، ذلك إلى أن العائلات لديها موروث ثقافى يدفعها إلى إخفاء البنت المعاقة أكثر من الولد، لاعتقادهم السائد فى الفكر أن المرأة هى المسئولة عن إنجاب الأبناء، وفى حال وجود فتاة مصابة يتوقعون وجود شبهة أعلى أن أبناء تلك الأسرة ينقلون الإعاقة للأجيال الجديدة.

ولفتت إلى أن ضعف فرص التعليم ترتب عليه تدنى مستوى الوظائف المتاحة، مشيرة إلى أن عدم تطبيق التعليم الدامج ساعد بشكل كبير فى انصراف الأهالى عن تعليم بناتهم، لبعد المسافة بينهم وبين مدرسة التعليم الخاص، بجانب خوفهم من الاعتداءات الجنسية عليها، وتحميل شرفهم على أكتاف فتاة ضعيفة، لذا يجدون أنه من الأسهل بالنسبة لهم الاحتفاظ بها فى المنزل، ويتعاملون معها باعتبارها "تفاحة فاسدة"، ويضعون عوائق كبيرة مثل العار أمامها فى حال طلبها لحقوقها.

أما عن المرأة المعاقة الزوجة، فقالت الدكتورة هبة هجرس:"أحيانا يشعر الزوج زوجته أنها غير مكتملة، وهو راضى بها رغم أنها نصف ست، وبالتالى لابد ان تعطيه أكثر، ويشعرها بفضله عليها لأنه رضى بها ويتم استغلالها فى أموال أو أملاك بشكل إجبارى، وهذا ما نرفضه بشكل كامل".

وأوضحت هجرس، أنها تعكف خلال الفترة الجارية على دراسة نشاطات القومى للمرأة، والملفات الخاصة به، بجانب الاجتماع مع أعضاء التشكيل الجديد للمجلس، لوضوح الرؤية بالنسبة لها، لتكون جزءا من كافة الملفات، مشيرة إلى أنها اعتادت منذ عملها بالقومى للإعاقة مشاركة القومى للمرأة فى عدة أنشطة، مضيفة:"وعندما وضعوا استراتيجية المجلس أشركونا بها، وطالبنا بالعديد من المطالب تم إدراجها بها من أبرزها:" التدريب للنساء والفتيات".

وأكدت أنها ستكون داخل مجلس النواب، حامى حمى لحقوق الفتاة من ذوى الإعاقة والمرأة، وأن أى أمر سيتم مناقشته من قضايا المرأة ستطالب بحق المرأة من ذوى الإعاقة، مضيفة أنها ستطالب بحقوق ذوى الإعاقة بشكل عام.














مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة