دراسة جديدة على مكتب البابا "تواضروس" لتغيير مواعيد الاحتفال بأعياد"الميلاد" و"القيامة".. الأنبا ديسقورس يفجر مفاجأة عن ولادة المسيح .. ويؤكد: ولد يوم 25 ديسمبر وليس 7 يناير و"يوم قيامته " فى 9 أبريل

الجمعة، 08 يناير 2016 04:12 ص
دراسة جديدة على مكتب البابا "تواضروس" لتغيير مواعيد الاحتفال بأعياد"الميلاد" و"القيامة".. الأنبا ديسقورس يفجر مفاجأة عن ولادة المسيح .. ويؤكد: ولد يوم 25 ديسمبر وليس 7 يناير و"يوم قيامته " فى 9 أبريل البابا تواضروس
كتبت: سارة علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تحتفل الكنائس الغربية فى العالم كله بميلاد المسيح ليلة الخامس والعشرين من ديسمبر وفقًا للتقويم الغريغورى، أما الكنائس الشرقية كالكنيسة القبطية الأرثوذكسية والتى رفضت العمل بهذا التقويم تحتفل بميلاد المسيح وفقا للتقويم اليوليانى ليلة 7 يناير.

واستقر الأمر على هذا الحال طوال السنوات الماضية، حتى أطلق البابا فرانسيس بابا الفاتيكان دعوته التى طالب فيها بتوحيد الاحتفال بعيد القيامة المجيد بين كنائس العالم وهو ما لاقى ترحيبًا من البابا تواضروس الذى كرر تلك الدعوة، إلا أن الأنبا ديسقورس الأسقف العام بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية كان له رأى أخر، وعمل على بحث كتابى وعلمى أثبت فيه أن 25 ديسمبر هو يوم ميلاد المسيح وليس 7 يناير مستندًا فى ذلك إلى دراسته للكتاب المقدس ودراسته العلمية قبل الرهبنة حيث كان الأسقف يدرس ماجستير هندسة وعلوم الفضاء بأحد أكبر الجامعات الأمريكية قبل أن يترك كل ذلك ويترهبن بدير الأنبا انطونيوس بالولايات المتحدة.

البحث الذى حصل "اليوم السابع"، على نسخة منه، قدمه الأسقف العام للبابا تواضروس دون أن يعنى ذلك اتجاه الكنيسة لتغيير يوم عيد الميلاد المجيد الذى صار إجازة رسمية فى أجندة الدولة المصرية.

يقول الأنبا ديسقورس فى بحثه: "منذ أوائل السبعينات وحين تركت تكملة دراستى العلمية وبدأت خدمة الكنيسة كشماس مكرس فى كنيسة مارمرقس الرسول بلوس انجلوس بولاية كاليفورنيا بدأت تجميع مكتبة من مراجع وقواميس ودوائر معارف كثيرة متخصصة لدراسة الكتاب المقدس بطريقة مستفيضة وحين كنت أصادف فى قراءاتى كثير من المراجع تختلف فى تحديد سنة ميلاد يسوع كنت دائمًا اتساءل هل يمكن اتباع طريقة علمية للوصول إلى الحقيقة؟".

وأشار إلى وجود عدة آراء مختلفة فى هذا الشأن، الأول يرى أن بداية التقويم الغربى لعيد الميلاد صحيحة والذى بدأ سنة 532 ميلادية والآراء الأخرى تحدد ميلاد المسيح بسنتين أو أربعة أو ستة وقد تطول إلى ثمانى سنوات مثل التقويم الشرقى، ومنذ بداية العمل بهذا التقويم فإن كل فريق يدافع عن رأيه مستندًا إلى مخطوطات المؤرخين مختلفين وكذلك العاملين فى علم "الأركيولوجى" أو الحفريات الحديثة.

ويعرج الأسقف على مصدر الاختلاف فى عيد ميلاد المسيح، وهو ما جاء نتيجة اختلاف قدماء المؤرخين الرومان فى تحديد أزمنة لسلسلة من الأحداث الأساسية للدولة الرومانية خاصة موعد بداية ونهاية حكم سلسلة ملوكهم من بداية مدينة روما وبالتالى زمن بداية حكم القيصر أغسطس الذى تم فى عهده ميلاد المسيح، مشيرا إلى أن الله أرشده إلى حقيقة كتابية تؤكد أن المسيح عمل الفصح اليهودى ثم سر التناول يوم خميس العهد وبدأ البحث للوصول إلى طريقة دقيقة لحساب التقويم القمرى ووصل إلى أن هناك أكثر من سنة بين سنة 34 وسنة 27 تحقق هذا الشرط.

واستبعد الأسقف، فى حساباته التى اعتمد فيها على مراجع علمية تخص وكالة الفضاء الأمريكية ناسا تظهر التقويم القمرى فى زمن ميلاد السيد المسيح، وأجرى معادلات حسابية ومزجها بحقائق كتابية وتاريخية ليتبين له أن سنة 30 هى سنة صلب السيد المسيح أى أن سنة 5 قبل الميلاد هى سنة ميلاد المسيح لأنها تستوفى شرط وقوع عيد التجديد يوم 25 من الشهر القمرى فى يوم 25 من الشهر اليوليانى، وكذلك تستوفى سنة 30 للصلب شرط وقوع عيد الفصح يوم 14 نيسان يوم الخميس وكذلك أيضا سنة 5 قبل الميلاد التى تقابلها كيوم لميلاد المسيح فى نفس يوم عيد التجديد، ومن ثم فإن الموعد الصحيح لميلاد المسيح هو 25 ديسمبر سنة 5 قبل الميلاد، أما يوم صلب المسيح فهو يوم 6 أبريل سنة 30 ميلادية، ويوم 9 أبريل هو يوم "قيامة المسيح" عام 30 أيضا، ويوم 18 مايو هو يوم صعود المسيح إلى السماء، ويوم 28 مايو هو يوم الخمسين أى يوم حلول الروح القدس.

البحث الذى توصل إليه الأسقف العام، قدمه إلى البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية قبل احتفالات العيد هذا العام، ومن المنتظر أن تعلن الكنيسة عن موقفها من البحث الذى يضع مواعيد لعيدى الميلاد والقيامة بعد العيد.
اليوم السابع -1 -2016

اليوم السابع -1 -2016

اليوم السابع -1 -2016

اليوم السابع -1 -2016

اليوم السابع -1 -2016

اليوم السابع -1 -2016

اليوم السابع -1 -2016

اليوم السابع -1 -2016

اليوم السابع -1 -2016

اليوم السابع -1 -2016

اليوم السابع -1 -2016

اليوم السابع -1 -2016

اليوم السابع -1 -2016

اليوم السابع -1 -2016

اليوم السابع -1 -2016

اليوم السابع -1 -2016









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة