عقدت لجنة زكاة مسجد الحاج فارس بمدينة المنيا، اجتماعا لتدشين أول بنك للدواء بالمنيا، بحضور كل من الشيخ محمود جمعة أمين بيت العائلة، والقس بولس نصيف ممثلاً عن الكنيسة، وعادل مصيلحى ممثلاً عن المجتمع المدني، وعدداً من الأطباء والصيادلة، وتقرر فتح باب التبرعات المالية والعينية لإنشاء البنك، بهدف العلاج وصرف الدواء المجانى وإجراء بعض العمليات المجانية للمحتاجين، مع تشكيل لجنة لبحث الحالات الإنسانية التى تحتاج إلى مساعدات، وعرضها على الأطباء من أهل الخير.
وقال عادل مصيلحى مقرر بيت العائلة، أنه تم تحديد مقر لجنة زكاة مسجد الحاج فارس، ومطرانية الأقباط الكاثوليك بمدينة المنيا، لتلقى طلبات المحتاجين للعلاج والدواء، وطالب فاعلى الخير من أهالى المحافظة والأطباء والصيادلة وشركات الأدوية وأصحاب المستشفيات الخاصة، بالتعاون معهم سواء بالتبرع بالأموال أو الدواء أو التبرعات العينية، مضيفا "سيتم تسليم المتبرعين إيصالات معتمدة بقيمة التبرعات".
كما بدأت اللجنة شراء رءوس الماشية وذبحها وبيع لحومها بسعر 75 جنيها للكيلو جرام، بعد ارتفاع سعره إلى 95 جنيهاً لمحاربة الغلاء.
قال الشيخ محمود جمعة، عضو لجنه الزكاة بمسجد الحاج فارس بمدينة المنيا، أن عدداً من المتبرعين ورجال الخير، قرروا مواجهه جشع الجزارين، وإرتفاع أسعار اللحوم الحمراء عند 95 جنيه للكيلوجرام، بشراء رءوس ماشيه وذبحها وبيع لحومها بسعر 75 جنيه للكيلو جرام، للفقراء ومحدودى الدخل دون غيرهم، وقرر رجال الخير تحمل تكاليف الشراء والتكاليف الإضافية.
