الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامى تنقلب على إياد مدنى بعد تصريحاته المسيئة لمصر.. مصادر دبلوماسية تؤكد لـ"اليوم السابع": دول أعضاء طلبت استقالته.. والخارجية: سنراجع موقفنا من المنظمة بعد التجاوزات

السبت، 29 أكتوبر 2016 06:18 م
الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامى تنقلب على إياد مدنى بعد تصريحاته المسيئة لمصر.. مصادر دبلوماسية تؤكد لـ"اليوم السابع": دول أعضاء طلبت استقالته.. والخارجية: سنراجع موقفنا من المنظمة بعد التجاوزات الدكتور اياد مدنى
كتب مصطفى عنبر - أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أثارت تصريحات أمين عام منظمة التعاون الإسلامى، إياد مدنى، بحق مصر ورئيسها، موجة استهجان عربية شديدة حتى من الدول الأعضاء بالمنظمة.

وقالت مصادر دبلوماسية عربية رفيعة المستوى، إن دولاً عربية ذات تأثير فى منظمة التعاون الإسلامى أجرت اتصالات بالأمين العام للمنظمة، الدكتور إياد مدنى، وطالبته بتقديم استقالته من منصبه فى أعقاب الأزمة التى تسبب فيها مؤخرًا مع مصر.

وأضافت المصادر لـ"اليوم السابع"، أن غالبية الدول الأعضاء بالمنظمة اعتبرت أن ما قاله "مدنى" بشأن مصر ورئيسها تجاوز لا يتسق مع مسئوليات ومهام المنصب الذى يتولاه، كما أنها أحدثت شرخًا فى علاقة مصر مع المنظمة، قد تؤثر بشكل جوهرى على التعاون القائم بين القاهرة ومنظمة التعاون الإسلامى مستقبلاً، لذلك فإن هذه الدول رأت فى استقالة مدنى محاولة لاحتواء الموقف.

وأوضحت المصادر أن الأمين العام للمنظمة طالب منحه عدة ساعات للتشاور مع مقربين منه، وكذلك مع القيادة السعودية التى سبق ورشحته للمنصب.

من جهته أدان سامح شكرى، وزير الخارجية، التصريحات الصادرة عن أمين عام منظمة التعاون الإسلامى إياد مدنى، واعتبرها تجاوزاً جسيماً فى حق دولة مؤسسة للمنظمة وقيادتها السياسية.

وأكد شكرى، فى بيان صحفى مساء السبت، أن تلك التصريحات لا تتسق مع مسئوليات ومهام منصب الأمين العام للمنظمة، وتؤثر بشكل جوهرى على نطاق عمله، وقدرته على الاضطلاع بمهام منصبه، وهو الأمر الذى يدعو مصر لمراجعة موقفها إزاء التعامل مع سكرتارية المنظمة وأمينها العام.

وكان الدكتور إياد مدنى، أمين منظمة التعاون الإسلامى، قد أصدر تصريحات مسيئة بحق الرئيس عبد الفتاح السيسى، خلال كلمته فى حفل افتتاح مؤتمر وزراء التربية للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "الإيسيسكو"، الخميس، ما أثار استياء العديد من المصريين والعرب.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة