اتهمت الولايات المتحدة رسميا الجمعة روسيا بالوقوف خلف الهجمات الإلكترونية الأخيرة التى استهدفت اللجنة الوطنية للحزب الديمقراطى.
ونقل راديو "سوا" عن مكتب مدير الاستخبارات الوطنية ووزارة الأمن الداخلى أن طريقة تسريب الرسائل الإلكترونية للجنة الحزب "تتناسب مع الأسلوب الروسى فى القرصنة".
واتهمت الإدارة الأمريكية روسيا أيضا بتسريب العناوين الإلكترونية وأرقام هواتف مشرعين ديمقراطيين.
وتأتى الاتهامات وسط التوتر الذى تصاعد بين البلدين فى الفترة الأخيرة على خلفية ملفات دولية، أبرزها اتهامات واشنطن لموسكو بالمسؤولية عن سقوط مدنيين فى سوريا.
ويشتبه الأمريكيون فى أن موسكو سعت إلى التأثير على الحملات الانتخابية الأمريكية بقرصنة وثائق ونشرها عبر موقع ويكيليكس، تظهر تحيز قادة اللجنة الوطنية للحزب لصالح هيلارى كلينتون أمام منافسها خلال الانتخابات التمهيدية بيرنى ساندرز.
