ذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، أن أعضاء اللجنة الوزارية لشئون القانون بالحكومة الإسرائيلية، سيناقشون اليوم الأحد، دعم مشروع قانون يمنع المؤذين من استخدام مكبرات الصوت فى المساجد.
كان مشروع القانون قد تم إعداده فى السابق تحت ستار السعى إلى "منع تبادل رسائل قومية وتحريض"، بينما يدعى فى نصه الجديد أنه يهدف إلى منع "المس بجودة الحياة" بسبب أضرار الضجيج نتيجة المكبرات.
وطرح مشروع القانون قبل 6 أشهر النائب المتطرف بالكنيست موطى يوجيف، من حزب "البيت اليهودى" المتشدد، لكنه تم تجميده من أجل إعداد نص جديد، وفقًا لوجهة نظر قانونية.
وتحدث يوجيف فى النص الأصلى عن هدف منع تمرير رسائل دينية، قومية وتحريض بواسطة مكبرات الصوت فى المساجد، ورغم أن القانون يتحدث عن كل أماكن العبادة فى إسرائيل، إلا أن النائب المتطرف أوضح فى مشروعه بأنه يستهدف مواجهة مكبرات الصوت فى المساجد.
ووقع على هذا القانون الى جانب يوجيف، النائب ميراب بن ارى من حزب "كولانو" وميكى زوهر ونوريت كورن من "الليكود".
وهاجم المعهد الإسرائيلى للديموقراطية، نص القانون المقترح، وقال فى بيان له: إنه "لا يهدف إلى معالجة هذا الضرر أو ذاك، وإنما المس بحرية العبادة، حيث تم دفع قانون كهذا، يمكنه أن يثير ويشجع التمزق ويظهر كأنه يهدف إلى المس بالجمهور المسلم فى إسرائيل، ولذلك من المناسب بالحكومة الملتزمة بمعايير السلطة المتساوية والدفاع عن حرية العبادة، أن لا تسمح بدخول مشروع القانون إلى كتاب القوانين فى دولة إسرائيل".
