خلال اجتماعه بمديرى إدارات البحث الجنائى.. وزير الداخلية: ملتزمون بحسن معاملة المواطن.. ويوصى رجاله: إياكم والأخطاء غير المحسوبة لنحافظ على الإنجازات.. وارتقوا بمنظومة التدريب والتسليح لمواجهة الجريمة

الأربعاء، 23 نوفمبر 2016 04:07 م
خلال اجتماعه بمديرى إدارات البحث الجنائى.. وزير الداخلية: ملتزمون بحسن معاملة المواطن.. ويوصى رجاله: إياكم والأخطاء غير المحسوبة لنحافظ على الإنجازات.. وارتقوا بمنظومة التدريب والتسليح لمواجهة الجريمة جانب من الاجتماع
كتب محمود عبد الراضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وجه اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية، بضرورة الالتزام بحسن معاملة المواطنين، انطلاقاً من قدسية رسالة العمل الأمنى، مطالباً بالاستمرار فى تدعيم العلاقة بين المواطنين وأجهزة الشرطة.

 

وأشاد وزير الداخلية، بالتعاون المثمر وروح المسئولية التى تعامل بها أبناء الشعب المصرى العظيم مع الأجهزة الأمنية خلال قيامها بواجباتها لحفظ الأمن، مؤكداً أن ذلك التعاون لعب دوراً مهماً وأساسياً فى تحقيق إنجازات أمنية كبيرة خلال الآونة الأخيرة، مشيداً بالتعاون الوثيق والتناغم البناء بين كافة قطاعات الوزارة فى إطار منظومة العمل الأمنى والذى ساهم فى محاصرة الجريمة بكافة صورها سواء فى مجال الإرهاب أو الجرائم الجنائية.

 

وأشار وزير الداخلية، خلال اجتماعه بمديرى إدارات البحث الجنائى بكافة مديريات الأمن والمصالح والإدارات على مستوى الجمهورية، بحضور عددٍ من القيادات الأمنية، إلى رؤيته الشاملة لأبعاد ومستجدات الموقف الأمنى وما نواجهه من تحديات، مؤكداً على الاستمرار فى رصد معدلات الجرائم وتقييم جهود الضبط والمكافحة بكافة أنحاء الوطن، والاستمرار فى تطوير وتحديث الخطط الأمنية بما يضمن مواجهة حاسمه للأنماط المتغيرة والأساليب المستحدثة فى ارتكاب الجرائم.

 

وأكد "عبد الغفار"، أن أجهزة الوزارة شريك أساسى فى الحفاظ على دعائم إستقرار الدولة وركائز تقدمها، وأن الأداء الأمنى يجب أن ينطلق من تلك المسارات، والتحسب من أية أخطاء غير محسوبه قد تؤثر على حجم الجهود المبذولة والإنجازات المحققة، مؤكداً أن سياسة الوزارة ترسخ بصفة أساسية لإعلاء قواعد القانون والالتزام بتطبيقه على الكافة ورفضها أى خطأ قد يشوب العمل الأمنى، مشدداً على الدور المحورى الذى تضطلع به القيادات الأمنية فى توعية ومتابعة مرؤوسيهم للإطمئنان إلى فاعليته وسلامة أدائهم بشتى القطاعات .

 

وطالب وزير الداخلية، بالبعد عن نمطية إجراءات المواجهة من خلال تعظيم الدور الوقائى والاستباقى لمواجهة الجريمة بكافه صورها، واستهداف منع الجريمة قبل إرتكابها، واتخاذ كافة الإجراءات الأمنية التى تؤدى إلى تضييق الفرص أمام العناصر الإجرامية، والالتزام بمبدأ سيادة القانون وما تمليه قواعد الشرعية القانونية والإجرائية، مؤكداً أن الوزارة لا تألوا جهداً فى توفير الإمكانيات لدعم كافة قطاعاتها لأداء واجبها فى تطبيق القانون وتحقيق الأمن للمواطنين.

 

وشدد وزير الداخلية، على ضرورة الارتقاء بالمنظومة التدريبية والتسلح بها، حيث أصبحت ضرورة من ضرورات العمل الأمنى التى تضمن مواجهة حاسمة للبؤر الإجرامية والحيلوله دون وقوع خسائر غير مبررة فى القوات.

 

ووجه وزير الداخلية، الشكر للقيادات والضباط لما بذلوه من جهود متواصلة خلال الفترة الماضية التى كانت لها أكبر الأثر فى إحباط العديد من المخططات الإجرامية التى كانت تستهدف النيل من أمن المواطنين، مشيداً بالآداء الأمنى الراقى الذى أحكم سيطرته الأمنية على دعاوى الفوضى وفرض مناخ الأمن لكافة المواطنين.

 

وأثنى  وزير الداخلية على ما تحقق من إنجازات فى معدلات ضبط الجريمة وفق الخطط الأمنية الموضوعة، وطالب بالتطوير المستمر لسير العمل فى مجال البحث الجنائى، ووضع خطط مستقبلية، وبرامج زمنية لتنفيذها، والمراجعة الدائمة للتقارير الميدانية المتعلقة بمؤشرات آداء كافة الإدارات على مستوى الجمهورية .

 

2
جانب من الاجتماع









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة