يقدم "اليوم السابع" خدمة تهدف إلى إمداد القراء، بأبرز ما كتبه كبار الكتاب فى الصحف المصرية، حيث تناولت العديد من القضايا والملفات التى تشغل الشارع المصرى، ويحتوى تلخيص المقالات على أكبر قدر من المعلومات فى سطور قليلة لإمداد القارئ بكل ما هو جديد سياسيا واجتماعيا وفنيا فى أقل وقت ممكن.
الأهرام
فاروق جويدة يكتب: حكومة تحارب الصناعة
تحدث الكاتب، عن رسالة وصلت إليه من أحد الخبراء بشركة بترول الإمارات، حول تمويل البنوك للمشروعات الصناعية، مُفادُها أن الدولة ليس لديها خطة خمسية للنهوض بكل مجالات الحياة فى مصر اقتصادية أم صناعية وزراعية واجتماعية وعلمية وصحية، حتى تقرر دور كل مؤسسة فى تنفيذ هذه الخطة ومنها المؤسسة المالية وتلزم البنوك فى المشاركة فى هذه المجالات.
وأشارت الرسالة إلى إن اقتصاد الفلبين تحسن كثيراً بعد أن أقدمت الحكومة على سن قانون بإعدام كل من يتاجر أو يوزع المخدرات، ولو طبقنا مثل هذا القانون فى مصر سنوفر مليارات الدولارات التى تصرف لجلب المخدرات ونرفع من قدرة الشعب على الإنتاج والعطاء بدلا من تحولنا من بناء المصانع إلى بناء "مراكز شباب الشيشة".
صلاح منتصر يكتب: عن شهادات الـ20%
تحدث الكاتب، عن قرار البنك المركزى بإصدار شهادات بالجنيه المصرى لمدة سنة ونصف بفائدة 20% وأخرى لمدة ثلاث سنوات بفائدة 16% ، مضيفاً: "إحساسى أن فى قرار الشهادات حاجة غلط، وأنها لا تحقق الهدف المطلوب ولهذا من المناسب إصلاح الوضع وتصحيحه، إلا إذا كان الهدف شيئا لا نفهمه نرجو أن يشرحوه لنا".
الأخبار
جلال دويدار يكتب: الانحطاط الإعلامي.. حقيقة وواقع
أكد الكاتب، إن الانحراف والانحطاط كان طابع الممارسة الإعلامية، خاصة المرئى منذ قيام ثورة 25 يناير وسط انتشار موجة الادعاء بالثورية، وهو الأمر الذى ألحق أضرارا بالغة بالوطن والمجتمع، مضيفاً: " من واقع خبرتى الطويلة ومشوار حياتى فى مسيرة العمل الصحفى، والذى لم يكن خاليا أبدا من المعاناة والصعاب والكفاح، أقول لشباب الصحفيين والإعلاميين أن وسيلتكم للنجاح والتقدم هى اكتساب الحرفية والمهنية والالتزام بالصدق والأمانة والقيم فى ممارساتكم لمهنتكم".
جلال عارف يكتب: من يحاسب.. هذه الضمائر الغائبة؟
تحدث الكاتب، عن عدة أحداث متعلقة بالأطفال، والتى ظهرت خلال الأيام الماضية، منها الطفل الذى لم يبلغ السادسة عشرة من عمره، والذى وجدوه فى حالة إعياء كاملة، ليكتشفوا بعد ذلك أنه يمثل مأساة إنسانية، لاستغلاله من قبل أحد تجار البشر لسرقة كليته، بالإضافة إلى دار الأيتام التى تم تعذيب الأطفال داخلها، وهو أمر متكرر، مؤكداً أن هؤلاء الأطفال أصواتهم ضعيفة، وقد تضيع فى ضجة الأحداث الكبيرة، لكن مآسيهم ينبغى أن تستوقفنا، وإلا تحولنا إلى شركاء فى جرائم تهدد بتحويل المجتمع إلى غابة، دون أن ندرى.
المصرى اليوم
سليمان جودة يكتب: القضية الأهم!
تحدث الكاتب، عن قانون الإعلام الالكترونى الذى تتبناه دول مجاورة مثل الكويت والمغرب من قبلها، مشيراً إلى تصريح الشيخ سلمان الحمود الصباح، وزير الإعلام الكويتى، إن القانون ينظم الإعلام الإلكترونى، ولا يقيده، وإنه يوازن فى كل مواده، بين الحرية، وبين المسؤولية، فى كل ممارسة إعلامية تجرى فى فضائه.
وأوضح الكاتب، أن عبارة الحرية والمسؤولية، هى القضية الأهم فى الإعلام كله، وليس فى الإعلام الإلكترونى فى حدوده، لأن من حق كل إنسان أن يعبِّر عن رأيه، كما يحب، وكما يشاء، على أن يلتفت وهو يمارس حريته، إلى أن الحرية إذا لم تقترن عند ممارستها، بالإحساس العالى بالمسؤولية، تجاه الآخرين، كأفراد وإزاء الوطن، فهى ليست حرية، وإنما لها اسم آخر.
حمدى رزق يكتب: الجمعة البيضاء!
اعترض الكاتب، على التغريدات والتويتات التى تهكمت بالسخرية من زحام المصريين على المولات والمحلات، الجمعة الماضى، التى خصصت للخصومات والتخفيضات، لتعين الغلابة على شراء كسوة الشتاء أو خزين الطعام.
وأضاف الكاتب، نقلاً عن الفنان مأمون المليجى، أن هذا اليوم كان بمثابة فائدة مزدوجة للطرفين، فبدلاً من السخرية من المواطنين كان على الإعلام استغلال هذا الحدث وتصديره للفت انتباه المستثمرين من أنحاء العالم على أنه برغم الأزمة الاقتصادية وارتفاع سعر الدولار فى مصر إلا أن القوة الشرائية للشعب المصرى لا تضاهيها أى قوة فى أى مكان آخر فى العالم، مما يشجعهم على القدوم للاستثمار فى مصر.
الشروق
عماد الدين حسين يكتب: المصير المجهول لصناعة الصحف
عبر الكاتب، عن تخوفه من احتمالية اختفاء صحف وفضائيات من الوجود، خاصة بعد قرار تعويم الجنيه الذى قد رفع سعر تكلفة طباعة الصحف إلى حوالى ٧٧٪، بجانب الأزمة الاقتصادية الشاملة فى مصر والمنطقة، التى أثرت على ميزانيات الإعلانات فى الشركات الكبيرة جدا ومتعددة الجنسيات كما فى الشركات المتوسطة والصغيرة.
وأوضح الكاتب، أن مظاهر الأزمة تتبدى كل يوم بأكثر من طريقة، فقد لجأت صحف كثيرة إلى عمليات تقشف كثيرة، بعضها خفض المرتبات، وبعضها قلل العمالة، والبعض الثالث اتخذ الإجراءين معا، لكن كل ذلك لم يتمكن من وقف نزيف الخسائر.
الوطن
عماد الدين أديب يكتب: هل سقوط جيشنا يفيد قطر؟
أكد الكاتب إن مشروع عداء قطر لمصر مشروع عبثى لن يؤدى إلى فائدة أصحابه، بل سوف يضر بقطر حكومة وشعباً على المدى الطويل، موضحاً أن المستفيدين من تفكيك الجيش المصرى هم "تركيا – إيران- إسرائيل" وبذلك تصبح قطر بلا ظهير عسكرى عربى، بالإضافة إلى أن تشجيع قطر لميليشيا تكفيرية أو قوى متمردة تحمل السلاح فى مصر قد ينقلب عليها، حينما تتعدى هذه القوى الحدود، وتدخل فى أعمال عدائية ضد قطر.
محمود خليل يكتب: من شُح "الدواء".. إلى شُح "الكتب المدرسية"
أكد الكاتب إن أزمة الدولار لم تتوقف بعد قرار تعويم الجنيه المصرى، بل تشعبت لتنتج عدة أزمات فى السكر والتموين والدواء لتصل إلى الكتب المدرسية، بعد اعتذار 20 مطبعة، تعاقدت معها وزارة التعليم، عن عدم طباعة كتب الفصل الدراسى الثانى؛ بسبب ارتفاع سعر الدولار، مما أحدث فارقاً بالأسعار عن وقت تعاقد الوزارة مع المطابع، وصل إلى 50%.
واضاف الكاتب، أن الحكومة الحالية تكتفى باتخاذ القرارات، ثم تقف مكتوفة اليدين أمام النتائج التى تترتب عليها، لأنها ببساطة لم تتحسب لهذه النتائج، ولم تضع خططاً للتعامل معها.
الوفد
بهاء الدين أبو شقة يكتب: إجراءات إعادة المحاكمة
أكد الكاتب على ضرورة تعديل المادتين 395 و401 من قانون الإجراءات الجنائية، لما يترتب عليهما من إعادة نظر الدعوى أمام ذات المحكمة التى أصدرت الحكم الغيابى، ويعنى أن ما يصدر فى غيبة المتهم من أحكام يتم دون قراءة القضية ودون مداولة ودون تكوين عقيدة فيها، وكأن الحكم الغيابى يصدر على الغلاف الخارجى للقضية، وهو أمر يجافى الواقع وتلفظه الضوابط القضائية السديدة لتسبيب الأحكام.
وجدى زين الدين يكتب: رؤية تطوير التعليم قبل الجامعى "2"
استكمل الكاتب، عرض رؤية الدكتور إبراهيم جار العلم راشد القلا العميد الأسبق لكلية هندسة المنصورة، حول تطوير التعليم قبل الجامعى، والتى تقتضى زيادة الفصول الدراسية والحصص، وتقلل عدد التلاميذ بحيث لا يزيد على ثلاثين تلميذاً فى الفصل الواحد.
وأوضح الكاتب، أن هذه الرؤية ستطلب مضاعفة فى أعداد المعلمين، وهذه تعتبر نقطة ايجابية إذ ستخلق فرص عمل لخريجى كليات عديدة تربوية، مشيراً إلى أن فتح فرص العمل سيخفف الضغط النفسى على أولياء الأمور، وبالتالى ستنتهى مشكلة الدروس الخصوصية بصورة طبيعية.
اليوم السابع
دندراوى الهوارى يكتب: "الشباشب".. مقام "تميم" الرفيع
أوضح الكاتب، أن من خلال متابعة التاريخ خلال الأربعين عام الماضية، نجد دولة قطر يعتمد الحكم فيها على الانقلاب، سواء من الابن على أبيه أو من الوالد على ابن عمه، الكل يتصارع على السلطة فى غياب تام للعدالة والبرلمان وقضايا الحريات وحقوق المواطنين، لأن المواطن القطرى الذى ينطق ولو بشطر كلمة يصبح مصيره السجون التى لا يراها النور أبداً.
وأضاف الكاتب، أن "تميم" الذى تحدثت عن حياته الخاصة، جريدة الجارديان البريطانية فى ملف كامل، ومقامه الرفيع لا يليق إلا بمقام "الشبشب" الذى يرتديه، مثلما كان "القبقاب" يليق بشجرة الدر، الحاكمة القوية الطامعة فى حكم مصر للأبد.
عادل السنهورى يكتب: فضائح التجنيس فى قطر
أكد الكاتب، إن هناك فارق ضخم بين التجنيد الإجبارى والتجنيس الإجبارى، لأن التجنيد الإجبارى فرض وطنى لأداء الخدمة العسكرية للدفاع عن الوطن والشرف والأرض والعرض، فى حين أن التجنيس فضيحة وتهديد للدولة ومستقبلها وشعبها الأصلى الذى يعانى من التشرد والانقراض.
وأوضح الكاتب، أن دولة قطر التى تسخر من التجنيد الإجبارى، تقوم بتجنيس الأجانب للعبث بالتركيبة السكانية والاجتماعية والسياسية، حتى أصبح 70% من سكانها يحملون اسماء قبائل لا ينتمون لها ولا يعرفون جذورها التاريخية فى منطقة الخليج، ولم يتبق من القبائل الأصلية سوى قبيلتين هم "آل مرة" وقبيلة "الهواجر" والبقية قبائل مزورة.
