الصحافة الأمريكية: السباق الانتخابى لوث صورة أمريكا أمام العالم

الأحد، 06 نوفمبر 2016 04:11 م
الصحافة الأمريكية: السباق الانتخابى لوث صورة أمريكا أمام العالم ترامب وكلينتون
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مع اقتراب موعد إجراء الانتخاب الأمريكية، المقرر لها الثلاثاء المقبل، هيمنت على الصحافة الأمريكية اليوم، الأحد، أخبار السباق نحو البيت الأبيض والخطوات التى يقوم بها كلا المرشحين هيلارى كلينتون ودونالد ترامب، فى سبيل تعزيز فرصهما للفوز.

قالت صحيفة "نيويورك تايمز"، إن كلينتون تحصل على ما يبدو على دعم متأخر من الناخبين اللاتينيين، وأوضح التصويت المبكر أن نسبة الإقبال بين تلك الجماعة المهمة كان كبيرا فى الولايات التى يحتاج منافسها دونالد ترامب للفوز بها.

وفى تقرير آخر، وصفت نيويورك تايمز الانتخابات الحالية بأنها معركة وحشية لوثت صورة أمريكا فى أعين شعبها وأعين العالم، بغض النظر عن الفائز.

صحيفة واشنطن بوست قالت هى الأخرى، إن السباق الرئاسى الحالى هو الأكثر غرابة فى الذاكرة، وأصبح أكثر منافسة فى أغلب الولايات الحاسمة، فى الوقت الذى تقف فيه كلينتون على طريق أوسع للفوز من منافسها الجمهورى، مشيرة فى تقرير آخر إلى أن هناك 15ولاية ستحسم هذه الانتخابات، منها أريزونا وكولورادو وجورجيا وأيوا ونيفادا وميتشيجان.

وكشفت أحدث استطلاع الرأى الذى أجرته الصحيفة أن كلينتون متفوقة بفارق 5 نقاط فى ظل استمرار المخاوف من شخصية دونالد ترامب.

وبعيدا عن الانتخابات الأمريكية، نشرت صحيفة وول ستريت جورنال تقريرا، نقلت فيه عن مسئولين بالولايات المتحدة تحذيرهم من أن جهود القرصنة التى تدعمها روسيا، والتى أحدث ضجة فى الموسم الانتخابى الحالى، ستسمر على الأرجح حتى عام 2018، حيث تسعى موسكو إلى التأثير فى السياسات الأمريكية والانتخابات فى أوروبا.

وفيما يتعلق بشئون الشرق الأوسط، سلطت صحيفة واشنطن بوست الضوء على الأنفاق السرية لداعش فى مدينة الموصل، وقالت إنها تمثل خطرا قاتلا. ونقلت عن أحد الضباط العراقيين قوله، إن مقاتلى داعش يخرجون من تحت الأرض مثل الفئران.

وحول نفس القضية، قالت مجلة "تايم"، إن الدروع البشرية والمتاريس تبطئ تقدم القوات العراقية نحو الموصل، مشيرة إلى أن مقاتلى داعش شنوا هجمات مضادة ضد القوات العراقية الخاصة. ورأت المجلة أن المعركة تسلط الضوء على التحديات التى ستواجه القوات العراقية فيما بعد وهو تسير نحو الأحياء المكتظة بالسكان فى ثانى أكبر المدن العراقية.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة