خبراء قانون يضعون روشتة علاج لأزمات المحامين مع أفراد الشرطة .. الذكاء والترفع عن الصغائر والإلتزام بالزى الرسمى.. وأستاذ قانون : على شباب المحامين ألا ينساقوا نحو العنف

الأربعاء، 09 نوفمبر 2016 11:11 ص
خبراء قانون يضعون روشتة علاج لأزمات المحامين مع أفراد الشرطة .. الذكاء والترفع عن الصغائر والإلتزام بالزى الرسمى.. وأستاذ قانون : على شباب المحامين ألا ينساقوا نحو العنف مشادات بنقابة المحامين - أرشيفية
أحمد حربى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 

باتت الصدامات والخلافات بين المحامين فى أروقة المحاكم مشاهد متكررة، وأصبحت "خناقات" أصحاب الروب الأسود مع أفراد الشرطة أو أعضاء النيابات عرضاً مستمراً، ما يكشف حجم الأزمة في العلاقة بين الجهات الثلاث.

 

ففى خلال عامين تقريباً وتحديداً منذ عام 2014 حدثت 8 وقائع اعتداء متبادل بين المحامين والأجهزة الأمنية، كان آخرها واقعة محام طوخ أشرف سويلم والمحامية منال حسن، المعتدى عليها من حرس نيابة الأزبكية، بمجمع محاكم الجلاء .

 

ومن جهته طالب قال ياسر سيد أحمد خبير القانون والمحامى بالنقض، بوضع منهج جديد وقاموس لانهاء خلافات المحامين داخل أروقة المحاكم، مؤكداً أن سلوكيات المحامين يجب أن ترتقى لأعلى درجات التعامل المهنى، وألا ينحدروا إلى التراشق مع المتعاملين معهم من أى مستوى.

وقال إن رقى المحامى يكمن فى تفهمه للامور وذكائه فى التكيف مع المشاكل وإيجاد الحلول لها، فضلاً عن سرعة البديهة المطلوبة لدى المحامى عند التعامل، فهو منوط به حل المشاكل و الخروج من الأزمات وليس أن يقع فيها.

 

وتساءل سيد أحمد هل تصرفاتنا لائقة وسلوكياتنا بالمحاكم سوية؟، وهل هناك توعية بالمكاتب والنقابات الفرعية  عن سلوكيات و آداب المهنة، أم أننا سنعلق الاخطاء على شماعات الغير فقط و نتشدق بمقولات كاذبة نحو قتل المهنة و صوت الحق؟.

 

واستكمل مخاطباً زملائه المحامين" يا أصحاب العقول، يا رجال القانون، يا محامين مصر، انتبهوا وأفيقوا، علموا أنفسكم وتلاميذكم آداب وسلوكيات المهنة، علموهم الترفع عن الصغائر، علموهم عدم التسكع بالطرقات بحجة البحث عن الرزق، علموهم أن المحامى يجب الا يتدنى، علموهم أن المهنة للشرفاء، علموهم الالتزام فى كل شئ وأبسطه الزى الرسمى للمحامى".

 

وقال أتذكر جيدا حين وقعت بمشكلة بمحاكمات 2011، مع قاضى موقعة الجمل، كانت بسبب أمر القاضي الحرس بغلق الباب أمام الكافة، الأمر الذى رفضته وصممت على الحضور وقد كان ورغم الشدة والرفض الذى قوبل به تصرفى من المحكمة إلا أن الحديث اللين وتفهم طبيعة عملى وحفاظى على حقوق موكلينى تفهمتها المحكمة، و انتهى الامر بكل هدوء.

 

فيما يضيف محمود مصطفى أستاذ القانون،" لا بد من التركيز على أخلاقيات وسلوك المحامين منذ البداية"، مؤكداً أن شباب المحامين هم من يلجأون فى الغالب إلى القوة والعنف بالخطأ ولا بد من اعتمادهم على الذكاء فى الحصول على حقوقهم بدلا من خلق المشكلات.

 

وقال أستاذ القانون" لا بد من وجود توعية كاملة للمحامين صغار السن، وعليهم الالتزام بالهدوء واللجوء إلى الجهة المختصة للشكاوى، وعدم المبادرة بالصدام والعنف، ولا بد من معرفة كيف يحصلون على حقوقهم بالقانون"، مشدداً على ضرورة  الالتزام بالزى الرسمى.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة