قارئ يشارك خدمة "صحافة المواطن" بقصته القصيرة "بكاء ثم بكاء"

الأحد، 11 ديسمبر 2016 12:00 ص
قارئ يشارك خدمة "صحافة المواطن" بقصته القصيرة "بكاء ثم بكاء" بكاء ـ أرشيفية
كتب: محمد أبو النور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شارك القارئ، جوزيف الذردقى، خدمة "صحافة المواطن" بقصة قصيرة من إبداعه اختار لها عنوان "بكاء ثم بكاء".

 

نص القصة:
 

استيقظ الزوج عند منتصف الليل شاعرًا بالاختناق وكأن شيئًا ثقيلاً يضغط على صدره.. تجاهل الموقف لكن سرعان ما استيقظ لنفس الأسباب، أيقظ زوجته ثم أخذ يشرح لها الموقف وأنه بالكاد يستطيع التنفس، فوجد أنه يحتاج الذهاب إلى أقرب مستشفى.

استقل الزوجان سيارة أجرة.. عند الباب استقبله الطبيب النبطشى وأخذه إلى غرفة العناية المركزة فوجدت أناسًا تجلس على مقاعد مصفوفة فى القاعة المجاورة لغرفة العناية، فأخذت ركنًا منها وجلست عيونها تراقب من حولها لم يستمر المشهد طويلاً ليخرج الطبيب يخبرها بوفاة زوجها.. تنهمر الزوجة فى البكاء والصراخ بعدما أعطت إيحاءً لكل المنتظرين بالخوف على مرضاهم، لحظات ليخرج الطبيب مرة أخرى فرحًا يخبرها بخطأ غير مقصود وأن زوجها ما زال على قيد الحياة وإذا بالزوجة تنهمر مرة أخرى بالبكاء والصراخ.

هنا تحول المشهد تحولاً كاملاً نحو الطبيب ظنًا منه أنها لم تسمعه، فكرر ما قال مرة واثنتان وثلاث ودون جدوى تستمر فى البكاء والصراخ، وإذ بالجميع متعجبين من أمر هذه السيدة.

تتملك الطبيب الرغبة فى معرفة السبب يصمت الطبيب قليلاً ثم يفاجئها بسؤال: أى من الموقفين كنت صادقة؟ لكنها اكتفت بنظرة له فما كان منه إلا أن ظل يلوم نفسه على سؤاله الساذج الذى أفقده كثيرًا من ذكائه.

 

شاركونا فى تحرير المواد الصحفية بإرسال الصور والفيديوهات والأخبار الموثقة لنشرها بالموقع والجريدة المطبوعة، عبر خدمة "واتس آب اليوم السابع" برقم 01280003799، أو عبر البريد الإلكترونى send@youm7.com، أو عبر رسائل "فيس بوك"، على أن تُنْشَر الأخبار المُصَوَّرَة والفيديوهات باسم القُرّاء.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة