أتلتيكو مدريد يعيش أزمة حقيقية بسبب سوء النتائج

الثلاثاء، 13 ديسمبر 2016 05:31 م
أتلتيكو مدريد يعيش أزمة حقيقية بسبب سوء النتائج جريزمان
وكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يعيش نادي أتلتيكو مدريد بقيادة مدربه الأرجنتينى، دييجو سيميوني، أزمة حقيقية، بعدما تعرض لهزيمته الرابعة فى آخر 6 جولات بالليجا على أرض فياريال 0-3، ليبتعد بفارق كبير عن المتصدر ريال مدريد، وعن مستواه، وكذلك عن الهدف الأدنى لتطلعاته هذا الموسم.

كانت أعراض الأزمة حاضرة قبل عدة أسابيع، لكنها أصبحت واضحة بعد الهزيمة المريرة فى ملعب المادريجال أمام الغواصات الصفراء، عندما ظهر الفريق المدريدى مهلهلاً، وخسر بارتكاب أخطاء دفاعية لم يعتد عليها وبإصرار على تقديم لعب هجومى ولكن دون أهداف كعادته مؤخرًا.

لاعبي اتلتيكو مدريد
لاعبو أتلتيكو مدريد

 

لم يسجل الروخي بلانكوس فى مرمى إشبيلية 0-1، وريال سوسييداد 0-2، وريال مدريد 0-3، وإسبانيول 0-0، وفياريال 0-3، فى سلسلة إحباطات متتالية تقريبا، لم يتخللها سوى انتصارهم على مالاجا 4-2، وأوساسونا 3-0.

ولم يضف وصيف بطل أوروبا سوى 7 نقاط من أصل 21 في مبارياته الأخيرة بالليجا، وتراجع ترتيبه في الجدول للمركز الـ 6 ليبتعد بـ 5 نقاط كاملة عن المقعد الثالث المؤهل بشكل مباشر لدوري أبطال أوروبا، وهو الهدف الذي يحدده النادي المدريدي عامًا بعد عام على أقل تقدير.

وتراجع أداء الفريق بشكل مثير للدهشة، أتلتيكو المعروف بصلابته الدفاعية، والذى لم تسكن شباكه سوى هدف واحد في أول 8 جولات، استقبل 11 هدفا فى آخر 7 مباريات بالدوري.

ركلة رونالدو
ركلة رونالدو

 

وعلى مستوى الهجوم أيضًا، لم يُسجل سوى 7 أهداف في مباراتين فقط، خلال نفس الفترة الأخيرة، مقارنة بانطلاقته القوية للموسم عندما سجل 21 هدفًا فى أول 8 جولات.

وانخفض معدل أهداف الأتلتي من متوسط 3 أهداف لكل مباراة إلى هدف واحد، وهو الأمر الذى لم يحدث فى بداية المسابقة سوى مرة واحدة، التعادل السلبى أمام ليجانيس.

وقال سيميوني مبررا هذه الأزمة "الفريق يعمل بجهد ويقاتل، ولكننا لا نستغل فرص التهديف التي تسنح لنا وهنا يأتي العقاب".

وتابع "نتقبل الانتقادات وما علينا فعله حاليا هو العمل والقتال من أجل تغيير موقف الفريق. عليك أن تعمل عندما يخسر فريقك مباراتين متتاليتين، وعليك مواصلة القتال من أجل تغيير هذا الموقف، ليس أمامنا أي بديل".

رونالدو
رونالدو

 

فى هذا الموسم، تعادل أتلتيكو  4 مرات وخسر  مثلها، وهذا يؤكد أيضا أنه يواجه أزمة حقيقية، حيث أنه لم يتعادل أكثر من مرتين في المواسم الماضية ولم يخسر أكثر من 3، الموسم الوحيد فى عهد سيميونى الذى شهد خسارته لهذه المباريات هو 2014-2015.

بينما استقبلت شباكه (14 هدفا) أعلى أيضا من نفس الفترة فى الموسم الماضى (7 أهداف) وقبل الماضى (13 هدفا) وموسم 2013-2014 (9 أهداف).

جميع هذه الأرقام تقلل من تطلعات أتلتيكو لهذا الموسم، وأيضا من طموح مدربه الأرجنتيني، الذى يأمل فى تخطى هذه الأزمة سريعا بداية من اللقاء القادم أمام لاس بالماس يوم السبت المقبل، فى آخر جولات هذا العام بملعب فيسنتي كالديرون.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة