دمر حريق اندلع فى شقة سكنية بحى الأربعين بالسويس، محتويات الشقة كاملة، ولم يبق من الشقة السكنية سوى المصحف، حيث لم يحدث للمصحف داخل الغرفة أى سوء ولم تمسه النيران.
واستحوذ حادث الحريق وعدم مساس النيران بالقرآن الكريم على اهتمام أبناء محافظة السويس فى كل مكان بالمحافظة.
وقال أحمد فوزى السهولى، مالك الشقة، "إن الحريق كان بالشقة فى الدور الثانى، وبدأ داخل غرفة بداخلها دولاب وداخل الدولاب يوجد المصحف الخاص بوالدى، وأصبحت الغرفة كوما من التراب لدرجة أن المحارة قد سقطت والدولاب والكنبة، وكل شئ أصبح تراب، إلا المصحف".
وأضاف أنه لا يوجد حرف من المصحف حدث له شيئا، علما بأن مروحة السقف انصهرت من شدة النيران، وكلمات القرآن الكريم بالمصحف فقط خرجت وسط رماد الحريق الذى أتى على كل شئ بالغرفة.
المصحف بعد الحريق
النيران لم تمس القرآن
أوراق المصحف والأيات القرآنية كما هى
