تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعى عددا من الصور التى أخذت من فيديوهات كاميرات المراقبة وهى تظهر العنف الذى يصاحب عملية القتل للقضاء على مدمنى المخدرات التى أطلقها الرئيس الفلبينى الجديد رودريجو دوتيرت، الذى تم انتخابه فى 30 يونيو الماضى ووعد بأنه "سيخلص الفلبين من المجرمين" ولم يتردد فى مقارنة نفسه "بأدولف هتلر" موضحا أن هناك 3 ملايين متعاطى للمخدرات فى الفلبين وسوف يقضى عليهم واحد واحد".
رجلان على دراجة نارية لتنفيذ عمليات القتل
وأظهرت الصور المنشورة على موقع "تويتر"، جثث لمدمنى وتجار المخدرات وملقاة فى مختلف الأنحاء بمدن الفلبين، ومن ناحية أخرى تدول نشطاء موقع "فيس بوك"، مقطع فيديو تظهر عملية قتل لمجموعة من المدنين فى وسط الطريق، حيث إن الشرطة لا تتدخل وحدها، فهناك ميليشيات خاصة مكلفة بتصفية "المجرمين" أو "المدمنين"، وفى أغلب الأحيان، يدخلون على الدراجات النارية كى يطلقوا النار على هدفهم.
ويظهر الفيديو بعض أفراد هذه الميليشيات وهم يركبون الدراجة النارية ويقتربون من مجموعة أشخاص يجلسون على حافة الطريق، فيقوم رجل على دراجته النارية بإخراج مسدسه ويطلق عليهم النار، ثم يلحق به رجل آخر على دراجته أيضا ويطلق النار على من يحاولون الهروب من المجموعة.
يذكر أنه رسميا تم قتل حتى الآن 3841 شخصا على الأقل فى قضايا مرتبطة بالمخدرات بين شهرى يونيو ونوفمبر، وخلال تلك الفترة نفسها، قتل 2086 شخصا أثناء عملية قامت بها الشرطة، حسب الأرقام الرسمية للشرطة الفلبينية.
