البرلمان يحذر أعضائه من "المصيدة".. على عبد العال يوجه النواب بعدم الظهور فى القنوات المعادية للدولة المصرية.. "الحوار" و"العربى الجديد" الأكثر استضافة.. وميرفت حنا: "مكنتش أعرف إنها تابعة للإخوان"

الثلاثاء، 20 ديسمبر 2016 08:02 م
البرلمان يحذر أعضائه من "المصيدة".. على عبد العال يوجه النواب بعدم الظهور فى القنوات المعادية للدولة المصرية.. "الحوار" و"العربى الجديد" الأكثر استضافة.. وميرفت حنا: "مكنتش أعرف إنها تابعة للإخوان" على عبد العال رئيس البرلمان
كتب مصطفى السيد – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أثار حديث الدكتور على عبد العال، رئيس البرلمان، حول ظهور بعض النواب فى قناة العربى الجديد، التى تبث من لندن، الحديث حول محاولات قنوات الإخوان، والمقربة من الجماعة إدخال نواب المجلس فى المصيدة والظهور على قنواتها، رغم مهاجمة تلك القنوات مصر خلال الفترة الماضية.
 
 
 
 قناتا الحوار الإخوانية، والعربى الجديد، هما الأكثر محاولات لاستضافة نواب بالبرلمان سواء عبر برامجهم أو من خلال مداخلات تليفونية، حيث تستغل تلك القنوات أى أحداث وتقوم باستضافة بعض النواب، سواء عبر استديوهاتها فى الخارج أو مداخلات هاتفية للتعليق على تلك الأحداث.
 
 
 
قناة العربى، التى استغلت تواجد وفد برلمانى فى لندن، أبرز تلك المحاولات، حيث استضافت بعض نواب البرلمان فى استديوهاتها خلال زيارتهم لبريطانيا ولقاء الوفد أعضاء مجلس العموم البريطانى، وكان من بينهم النائب أحمد السجينى، رئيس لجنة الإدارة المحلية بالبرلمان، وعضو الوفد البرلمانى.
 
 
 
وعلق الدكتور على عبد العال، رئيس مجلس النواب، على مشاركة بعض النواب بتلك القناة قائلا "بعض النواب أبلغوه أن هناك قناة تسمى "العربى" تبث برامجها من لندن، ودائمة الاتصال بكثير من النواب لعمل مداخلات"، وأكد أن النواب ذكروا له أن هذه القناة تنتهج موقفًا ضد الدولة المصرية لصالح دول معينة، وتابع قائلًا: "أردت أن أحيطكم علمًا بهذه القناة وألفت نظركم".
 
 
 
وفى السياق ذاته، تقوم قناة الحوار، التابعة لمكتب إخوان لندن بنفس الدور، حيث كان آخر 3 مداخلات لنواب على القناة كان من بينها النائبة مرفت حنا للتعليق على تفجير كنيسة البطرسية، واللواء حمدى بخيت، وكذلك الاشتباك الذى حدث بين الدكتور أسامة العبد، رئيس اللجنة الدينية بالبرلمان، وسلامة عبد القوى الداعية الموالى للجماعة.
 
 
 
واشتبك اللواء حمدى بخيت، عضو مجلس النواب، مع أسامة جاويش المذيع بقناة الحوار المملوكة للتنظيم الدولى لجماعة الإخوان أثناء مداخلة هاتفية حول حادث التصادم بين أتوبيس بهيئة النقل العام وميكروباص بمدينة نصر، والذى أسفر عن مصرع 7 أشخاص.
 
 
 
وانتهت المداخلة الهاتفية التى أجراها النائب مع القناة الإخوانية، إلا أنه اضطر لإغلاق الهاتف وقال موجها كلامه للمذيع:"الحوادث فى كل الدنيا الدنيا وماسك حادث عمال تطبل عليه وانت عايز تهيج الدنيا ولا هتقدر ولا هتقدروا كلكوا".
 
 
 
وقال النائب حمدى بخيت، وقتها، لـ"اليوم السابع" إنه شارك بمداخلة تليفونية مع قناة الحوار التابعة للإخوان، كى يكشفهم على حقيقتهم ويفضحهم، موضحا أنهم يسعون لتشويه الدولة المصرية.
 
 
 
 وأضاف عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بالبرلمان، أنه كان يعلم أن هذه القناة إخوانية، وتبث من لندن، لكنه أراد فضحهم بعد قيامهم بمحاولة استغلال حادث مدينة نصر لتشويه البرلمان.
 
 
 
من جانبه، أوضح الدكتور أسامة العبد، رئيس اللجنة الدينية بالبرلمان، إنه لم يكن يعرف أن قناة الحوار تابعة للإخوان، وأنه قام بإغلاق الهاتف فى وجههم بعدما وجد أن هناك هجوما من القناة، ووجد هناك ما وصفها بـ"قلة أدب" من جانب مقدم البرنامج بالقناة.
 
 
 
وأكد رئيس اللجنة الدينية بالبرلمان، لـ"اليوم السابع" أن تحذير الدكتور على عبد العال فى البرلمان بعدم الظهور على القنوات المعادية لمصر، مهم وعلى النواب أن يتريثوا قبل الظهور على تلك القنوات ويعرفوا ما هى القناة التى يظهرون عليها، متابعا:"من حق الدكتور على عبد العال أن يحذر النواب من الظهور على تلك القنوات".
 
 
 
بدورها قالت النائبة ميرفت حنا، عضو مجلس النواب، إنها لم تكن تعلم أن قناة الحوار التى تبث من لندن تابعة لجماعة الإخوان، مشيرة إلى أنها استوقفت المذيع عندما لم يذكر بعض الحقائق ومهاجمته للدولة، موضحة أنها لديها الخبرة السياسية التى تمكنها من الرد على المغلطات التى كان يستهدفها مذيع قناة الحوار، لافته إلى أن مقدم البرنامج أنهى المداخلة عندما ردت عليه بشأن مغالطاته.
 
 
 
وأوضحت فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن مصر تعيش ظروفا استثنائية، ويجب حذر النواب من المداخلات مع القنوات التابعة للإخوان لأنهم لن يعرضوا حديثهم كاملا، بل سيتم اجتزاء الحديث لخدمة توجهاتهم.
 
 
 

حوار أحمد السجينى مع قناة العربى

 
 
 

مداخلة حمدى بخيت

 
 
 

مداخلة النائبة مرفت حنا

 
 









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة