أعلنت جائزة الشيخ زايد للكتاب القائمة الطويلة للمرشحين فى دورتها الحادية عشرة، الأعمال الأدبية المرشحة بالجائزة، حيث اشتملت القائمة الخاصة بفرع الآداب على 12 عملاً من أصل 274 عملاً - نصوص سردية وشعرية - ينتمى مؤلفوها إلى 29 دولة، تعود الغالبية العظمى منها إلى مصر وسوريا والمغرب والأردن والسعودية ولبنان والعراق والإمارات وتونس، ونستعرض مجموعة من الروايات على النحو التالى:
لمؤلفها الكاتب المصرى مكاوى سعيد، الصادرة عن الدار المصرية اللبنانية، وتدور أحداثها فى أجواء ما يحدث بالوطن فى سنواته الأخيرة من خلال شخوصها النابضة بالحياة، والإبحار بداخل العوالم المختلفة الثرية بين "ريم مطر" و"جيهان العرابى"، اللتين يتشكل منهما عالم الرواية المتدفق، ليس لكونهما امرأتين وحسب، بل باعتبارهما مثالين لتقلبات واختلافات النفس الإنسانية فى تجلياتها المتباينة، ونافذتين كاشفتين لأحوال مجتمعهما، وتشابكاتهما مع آخرين بالمحيط الذى تعيشان فيه.
خيط الروح
لمؤلفها الكاتب المغربى مبارك ربيع، الصادرة عن المركز الثقافى العربى، وتمثُل رواية "خيط الروح"، الممتدة على أزيد من 400 صفحة، بوصفها سعيا إلى بناء مناظرة تخييلية حافلة بالتقاطعات الذهنية والحسية، المباشرة والمجازية، بين كونين إنسانيين متباعدين فى الظاهر، ومتساندين فى العمق الخفى، يتأسس أحدهما على مبدأ البطولة الشعبية، وما يتصل بها من بناء ملحمى لرسم تحولات شخصية قادمة من مضانّ القديم والمندثر، بينما يرتكز ثانيهما على قاعدة الصوغ الروائى لوقائع تنتمى للعقود الأربعة الأخيرة من القرن الماضى، وفى كلا الكونين ثمة أجساد مستمرة فى الوجود، بأشكال وآثار متباينة، لكنها منذورة للتحول، ومغالبة الانقراض.
خريف البراءة
لمؤلفها الكاتب اللبنانى عباس بيضون الصادرة عن دار الساقى، وتنهض هذه الرواية على الجريمة كمشكل رئيسى من مشكلاتها السردية، فالحكاية التى يرويها الشاب "غسان" ما هى إلا حكاية أمه التى خنقها والده وهرب إلى سوريا، ليلتحق بجماعة مسلحة هناك، ويبقى الطفل اليتيم يعيش تراجيديا الفقد، حاملا وزر جريمة والد وتهمة أم متهمة سرا بالخطيئة.
منتجع الساحرات
لمؤلفها الكاتب السودانى أمير تاج السر، الصادرة عن دار الساقى فى بيروت، ترصد الرواية حياة اللاجئين ومعاناتهم، واستعراض تفاصيل حياة اللجوء والتشرد، لظروف اللاجئين وحياة الفقر والتهميش وكثير من التحولات فى المجتمع فى فترة نهاية ثمانينيات القرن الماضى من خلال سيرة "أببا تسفاى"، وهى لاجئة من إرتريا هبطت فى المدينة الساحلية لتشتبك حياتها بحياة عبد القيوم وهو لص مشرد يتولى حمايتها.
ألواح
لمؤلفها الكاتب اللبنانى رشيد الضعيف، الصادرة عن دار الساقى، ويقترب فيها من عالم كتابة السيرة الذاتية من جديد، وتستهدف نزع اليقين عن الآخرين باعتبارهم يملكون الحقيقة، فلا أحد يعرف أحدا، ولا ذلك الأحد نفسه يعرف حقيقته، وتبدو سيرة ذاتية مهد لها بميثاق تخييلى.
فى فمى لؤلؤة
لمؤلفتها الكاتبة الإماراتية ميسون صقر، الصادرة عن الدار المصرية اللبنانية، وترصد الرواية عالم صـيد اللؤلؤ وحياة الغواصين على مراكب الصيد، والمفارقة ما بين بريق اللؤلؤ الذى يشع من أعناق النساء وظلمة المغاصات وبؤس حياة جالبيه.
