التغير يبدأ من تويتر.. ترامب يكشف عددا من التغييرات الأمنية الكبرى فى سلسلة من التدوينات.. يدعو لتوسيع القدرات النووية وينصح أوباما بشأن "الاستيطان الإسرائيلى".. وقلق من إعلان قرارات خطيرة فى تغريدة

الجمعة، 23 ديسمبر 2016 10:56 م
التغير يبدأ من تويتر.. ترامب يكشف عددا من التغييرات الأمنية الكبرى فى سلسلة من التدوينات.. يدعو لتوسيع القدرات النووية وينصح أوباما بشأن "الاستيطان الإسرائيلى".. وقلق من إعلان قرارات خطيرة فى تغريدة دونالد ترامب وبوتين واوباما
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أصبح موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" هو المتحدث الرسمى باسم الرئيس الأمريكى المنتخب دونالد ترامب، بعدما تحول للوسيلة التى يعلن من خلالها عن قراراته ومواقفه.

 
وقالت صحيفة واشنطن بوست إن الرئيس المنتخب دونالد ترامب قد أعرب عن تغيير كبير فى سياسات الأمن القومى للولايات المتحدة فى سلسلة من التغريدات التى كتبها على موقع التواصل الاجتماعى تويتر أمس الخميس.
 

ترامب يعلن التوسع فى الترسانة النووية الأمريكية

 
 قال ترامب إنه سيوسع من الترسانة النووية الأمريكية، ليقلب مسار تخفيض الإنتاج الذى اتبعه الرؤساء من كلا الحزبين على مدار العقود الأربعة الماضية، ودعا الولايات المتحدة إلى استخدام حق الفيتو على القرار الذى ينتقد سياسة الاستيطان الإسرائيلى.
 وتلك الوصفات السياسية، كما تسميها صحيفة واشنطن بوست، التى وردت فى تغريدات أمس، جاءت عقب دعوات ظهرت أعقاب الانتخاب الشهر الماضى لإعادة النظر فى العلاقات الأمريكية مع تايوان، والسماح للصين بالاحتفاظ بسفينة أمريكية تحت الامء بعد أن استحوذت عليها .
 
وأعلن ترامب عقب ساعات من حادث برلين الإرهابى إنه جزء من حملة داعش العالمية لذبح المسيحيين، ثم قال مؤخرا إنها تؤكد حكمة بلاده لمنع المهاجرين المسلمين.
 
وفى تغريدة أخرى، أشار ترامب إلى أن خطط الجيش الأمريكى التى استمرت لسنوات لإنتاج طائرة إف 35، ربما يتم إعادة التفكير بها، والقول إنه طلب من شركة بوينج خفض سعر طائرة إف 18.
 

قضايا الأمن القومى

وقبل أسابيع من أن يصبح رئيسا، لم يتردد ترامب للإعراب عن آرائه فى قضايا الأمن القومى وأن ينصح الرئيس الحالى علانية بشأن ما ينبغى أن يفعل إزائها.
 
وفى نهاية المطاف، تم التخفيف من تصريحات الترسانة النووية من قبل متحدث باسم ترامب. 
 
 إلا أن تصريحات الرئيس المنتخب أغضبت البيت الأبيض سرا، والذى أصر مرارا وتكرارا على أن انتقال السلطة كان سلسا.
 
 فعندما سئل الرئيس أوباما قبل أيام عما إذا كان يحاول مساعدة ترامب المعجب ببوتين على فهم مسئولية روسيا عن مذبحة الحرب الأهلية فى سوريا، قال إنه سيساعد الرئيس المنتخب ترامب بأى نصيحة أو مشورة أو معلومات يمكن أن نقدمها حتى يصبح قادرا على اتخاذ القرار بمجرد أداء القسم.
 
وأضاف أوباما أنه من الآن وحتى يحين هذا، فإن القرار له ليحدد ما سيفعل.
 
وأوضح أوباما أن هناك قرارات اتخذها بناء على الحسابات التى حصل عليها من الجيش ومن يعملون على مثل هذه الأمور.
 

المتحدث باسم ترامب يخفف من تصريحاته

 
ورغم صمت البيت الأبيض على ما فعله ترامب، فإن آخرين لم يستطيعوا التزام الصمت.
 
 وقال جو سيرنكيون، رئيس إحدى المؤسسات الأمنية فى واشنطن، إن ترامب لم يقدم تفاصيل فى تغريدته التى تدعو الولايات المتحدة إلى تعزيز وتوسيع قدراتها النووية بقوة، لكن لو كان يقصد ما قاله فإن هذه يمكن أن تكون نهاية عملية الحد من التسلح التى أسفرت عن خفض 80% من الترسانة النووية فى زمن الحرب الباردة.
 
وقال عضو الكونجرس السابق جون تيرتى، المدير التنفيذى للحد من التسلح النووى ومنع الانتشار النووى، إنه من الخطير للرئيس المنتخب أن يستخدم تغريدة ليعلن تغييرا كبيرا فى سياسة التسلح النووى الدقيقة والمعقدة وتؤثر على كل فرد فى البلاد.
 
فبموجب اتفاقية "نيو ستارت" التى تفاوض عليها أوباما مع روسيا وصدق عليها مجلس الشيوخ عام 2010، على الولايات المتحدة وروسيا إزالة أكثر من 1550 من الأسلحة النووية قبل فبراير 2018. وفى حين أن هناك اتفاق كبير على أن نظام الردع الأمريكي يجب تحديثه، لم يعرب كثيرون عن حماسهم لزيادة  عدد الرؤوس النووية.
 
 وقال المتحدث باسم ترامب، جاسون ميلر، إن ترامب لم يقصد هذا تحديدا، وبدلا من الدعوة لمزيد من الأسلحة النووية، وقال ميلر إن ترامب يشير إلى تهديد الانتشار النوويى والحاجة لتحسين وتحديث قدرات الردع.








الموضوعات المتعلقة


مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة