لا شك أن كريستيانو رونالدو هو أسعد لاعب كرة قدم فى العالم خلال العام المنقضى 2016، وذلك بعدما حقق خلاله إنجازات كبيرة للغاية، مثل التتويج بدوري أبطال أوروبا وكأس العالم للأندية مع ريال مدريد، والتتويج بالكرة الذهبية كأفضل لاعب فى العالم، إضافة إلى وصوله لأكثر من 500 هدف مع الأندية، وانفراده بلقب الهداف التاريخى للفريق الملكى.
ولكن رغم كل ذلك فقد مر رونالدو بلحظات تعيسة فى مسيرته، وتملكه الغضب فى أحيان كثيرة، لذلك نرصد فى هذا التقرير أبرز 5 مواقف سيئة فى مسيرة الدون البرتغالى.
5 – زميله يسجل هدفاً يتسبب فى غضبه
أبدى رونالدو انزعاجه بشكل غريب وبدى الغضب على وجهه، بعدما منعه زميله السابق فى ريال مدريد ألفارو أربيلوا من تسجيل هدف سهل فى مرمى ألميريا، رغم أنه كان الهدف الأول لأربيلوا خلال 5 مواسم تقريباً بالدوري الإسباني.
4 – أغرب طرد فى مسيرة رونالدو
رغم أن رونالدو يلعب فى مركز الجناح أو الهجوم، إلا أن تعرض للطرد 9 مرات خلال مسيرته، إلا أن طرده أمام قرطبة فى الليجا الإسبانية كان الأكثر غرابة، حيث تصرف اللاعب بشكل مثير، ولم يتمالك أعصابه تماماً.
طرد رونالدو أمام قرطبة
رونالدو ركل إيدمار مدافع الفريق المنافس فى قدمه وضربه بيده فى فمه فى لحظة واحدة، ولم يكتفى بذلك، ولكنه وجه صفعة أخرى على وجه مدافع آخر، ليشهر له الحكم البطاقة الحمراء مباشرة، وذلك قبل 9 دقائق فقط من نهاية المباراة.
3 – الجماهير الإنجليزية تنقلب على رونالدو بسبب روني
بعد أن اعتدى واين رونى نجم المنتخب الإنجليزى بعنف شديد على ريكاردو كارفاليو مدافع البرتغال، فى مباراتهما بدور الـ 8 لمونديال ألمانيا 2006، توجه رونالدو نحو الحكم وظل يطالبه بمنح روني البطاقة الحمراء، وهو ما فعله الحكم بالفعل، الأمر الذى أشار غضب روني بشدة من زميله آنذاك فى صفوف مانشستر يونايتد.
غمزة رونالدو بعد طرد روني فى 2006
ولم يكن روني هو الذى غضب وحده من رونالدو، بل غضبت منه كل الجماهير الإنجليزية، واستقبلته بهجوم شديد فى مباريات الموسم الذى تلى المونديال، خاصة وأنه كان صاحب ركلة الترجيح الحاسمة التى أقصت إنجلترا من البطولة، إضافة إلى ظهوره وهو يغمز بشكل مثير أمام الكاميرات بعد طرد روني.
2 – فضيحة الـ "5" فى الكلاسيكو
حسرة رونالدو بعد الهزيمة بخامسية فى الكلاسيكو
الكلاسيكو الأسوأ فى مسيرة رونالدو مع ريال مدريد، وذلك عندما تعرض الفريق لهزيمة ساحقة أمام برشلونة بخماسية نظيفة، وكان ذلك هو الموسم الثانى للدون مع الفريق الملكى، ولكنه لم ينجح فى مساعدة الفريق على تقديم أى شىء أمام الطوفان الكتالونى، وكان ذلك هو الكلاسيكو الأول لجوزيه مورينيو كمدرب للميرنجى.
1 – بكائه فى نهائى يورو 2004
بكاء رونالدو بعد نهائى يورو 2004
اللحظة الأكثر حزناً فى مسيرة رونالدو على الإطلاق كانت عندما انهمر فى موجة عارمة من البكاء بعد خسارته لقب يورو 2004 مع منتخب بلاده، فى البطولة التى استضافتها البرتغال، وخسرت اللقب وقتها أمام اليونان بهدف نظيف، حيث كانت هذه هى البطولة الدولية الأولى لرونالدو صاحب الـ 21 عاماً آنذاك، ولكنه نجح بعد 12 عاماً فى تحقيق هذا اللقب على حساب فرنسا، وتحديداً فى هذا العام 2016 التاريخى بالنسبة فى مسيرته الكروية.
