بالصور.. خلال افتتاح الدورة الأولى لصالون الأهرام الثقافى.. محمد عبد الهادى علام: لا نكرر الماضى.. حلمى النمنم: 3 مخاطر تهدد الفكر والإبداع.. والسيد ياسين: نعيش عصر الاضطراب ولننظر لسوريا

الثلاثاء، 27 ديسمبر 2016 07:40 م
بالصور.. خلال افتتاح الدورة الأولى لصالون الأهرام الثقافى.. محمد عبد الهادى علام: لا نكرر الماضى.. حلمى النمنم: 3 مخاطر تهدد الفكر والإبداع.. والسيد ياسين: نعيش عصر الاضطراب ولننظر لسوريا افتتاح الدورة الأولى لصالون الأهرام الثقافى
كتب بلال رمضان - تصوير أشرف فوزى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شهد افتتاح الدورة الأولى لصالون الأهرام الثقافى، مساء اليوم، فى قاعة محمد حسنين هيكل، فى المبنى الرئيسى للأهرام، حضوراً كبيرًا لرموز الفكر والثقافة والإبداع، حيث حضره وزير الثقافة، حلمى النمنم، والدكتور جابر جاد نصار، رئيس جامعة القاهرة، والدكتور صلاح فضل، والكاتب الكبير إبراهيم عبد المجيد، والدكتور هيثم الحاج على رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، وغيرهم.

حلمى النمنم
حلمى النمنم

ويقام الصالون بإشراف الدكتور جابر عصفور، وزير الثقافة الأسبق، الذى تغيب عن الندوة الأولى بسبب الوعكة الصحية التى ألمت به بالأمس، وبرئاسة الكاتب الكبير محمد سلماوى.

 

وفى بداية كلمته تحدث الكاتب الكبير محمد سلماوى، عن تاريخ مؤسسة الأهرام العريقة، ودعمها للثقافة منذ بداية تأسيسها، فيما أكد خلال إداراته للصالون على أن حرية الرأى مكفولة للجميع للتعبير عن آرائهم، ولسنا تابعين للحكومة، فنحن ننقاش ما يدور حولنا من قضايا.

محمد سلماوى ومحمد عبد الهادى
محمد سلماوى ومحمد عبد الهادى
 

وقال محمد عبد الهادى علام، رئيس تحرير الأهرام، إنه إذا كنا ندعو إلى خطاب جديد على صفحاتتنا، فإننا الآن نمارس خطوة جديدة بين الجريدة وقرائها، وذلك لكى نحرر أنفسنا من الجمود.

 

وأضاف محمد عبد الهادى علام: لا نحاول فى هذا الصالون أن نكرر ألوان الماضى، بل لكى ننبى فضاءً جديدًا مفتوحاً للحرية، فقد كان الأهرام وسيكون ورقة قوية ضمن قوة مصر الناعمة.

جانب من الحضور من الكتاب والصحفيين
جانب من الحضور من الكتاب والصحفيين

وقال حلمى النمنم: إن حرية الفكر والإبداع تتعرض لمخاطر كثيرة، وتتعرض لهذ المخاطر من ثلاثة مصادر، الأول هو التيار السلفى، والخطر الثانى: هو سلسلة وترسانة القوانين منذ نهاية القرن التاسع عشر، وبات على المؤسسة التشريعية فى مصر أن تعيد النظر فيها، أم الخطر الثالث فيتمل فى وجود تيار اجتماعى محافظ يضيق بالرأى الآخر وبحرية الفكر والتعبير والفنون والإبداع ترف، وأن الحياة هى رغيف العيش.

 

وقال الكاتب الكبير السيد ياسين، إنه لا بد أن نلتفت إلى ضرورة تبسيط العلوم فى ظل ما يحدث فى عصر العولمة، أو ما بعد العولمة، لو أردنا الدقة، وأن علينا أن نسأل أنفسنا ما هى المشكلات الدائرة على مستوى العالم، وعلى المستوى الإقليمى، وهى مسألة بالغة الأهمية، وما هو معيار المشكلات التى يتم اختيارها فى هذا الصالون.

جانب من الحضور من الكتاب والصحفيين
جانب من الحضور من الكتاب والصحفيين

وأضاف "ياسين": وأقترح أن نحاول الإجابة على سؤال: فى أى زمن نعيش؟، ولو تم سؤالى هذا السؤال لأجبت بأننا نعيش فى عصر الاضطراب العالمى، ولا بد وأن يتم الاهتمام بها، وعصر الاضطراب، وما يمكننا قوله أننا مقبولون على عصر صراع الحضارات، الصراع الثقافى.

 

وأوضح "ياسين" أنه يمكننا فهم عصر الاضطراب العالمى من خلال ما يحدث فى سوريا، فلا يمكننا أن نعرف من يحارب من، مضيفا: إننا نعيش فى زمن أصبح الإرهاب فيه "فكرة طائرة فى الهواء"، وأشار "ياسين" إلى أنه من بين دلالات عصر الاضطراب العالمى، هو تفكك المجتمعات.

 

ومن جانبه قال الناقد الكبير الدكتور صلاح فضل: أظن أن الحل الثقافى الذى قارن الحرية بالمسئولية، هو الحل السديد بين ما نطلبه، وبين ما يحفظ لنا بلدنا، ولكن ما لا يمكن السكوت عليه بقاء مواد معارضة للدستور مثل خدش الحياء وازدراء الأديان، وعلينا أن نضغط بقوة على البرلمان لإجراء التشريعات لتعديل القوانين لكى تتوافق مع الدستور الحالى.

جانب من الحضور من الكتاب والصحفيين
جانب من الحضور من الكتاب والصحفيين

وأكد "فضل" أن العلم لا يمكن أن يزدهر فى ظل أسئلة تبحث عن أجوبة لدى رجال الدين، فالإبداع العلمى مثل الأدبى لا يعيش إلا فى مناخ الحرية، تلك الحرية المسئولة التى تتوافق مع روح الدستور، فالتابوهات الثلاث التى كانت تحد من الحرية سقطت، ولا يمكن أن نسأل هل تتوافق الاكتشافات العلمية متوافقة مع آراء رجال الدين.

 

وأضاف "فضل": علينا أن نعالج مشكلة الدين مع الحرية فى الفكر والإبداع والعلم، وأن نتعامل معها بمنتهى الدقة والحساسية، وأقترح أن تكون خطة هذا الصالون قائمة على التفاعل، وتقديم أوراق عمل، وكذلك العمل على قضية الفجوة الثقافية بين النخبة والشباب، وعلينا أن نتعامل معها مع بعمق ونبحث لها عن حلول. واقترح "فضل" أن يناقش الصالون قضية التعليم الدينى، متسائلاً: ما حجتنا إلى هذا الكم الكبير من المعاهد الدينية.

 

وقال الكاتب الصحفى الكبير مكرم محمد أحمد، نقيب الصحفيين السابق: برأيى أن ما يوجع المثقف المصرى اليوم، هو حرية الإبداع والفكر، مؤكدًا أن أهم ما يراه مهماً للمناقشة هو البحث عن الأجوبة المتمثلة فى قضايا النشر، والبحث حول ما يجب طرحه على الناس، وما يشغلهم.

 

وقال الدكتور جابر جاد نصار، رئيس جامعة القاهرة، برأيى أنه علينا ألا نصور صالون الأهرام الثقافى وكأنه سيقود العالم، ولكن ما يجب علينا أن نبحث عنه هو كيفية الوصول لحل المشكلات – على سبيل المثال – فإذا قلنا إننا سوف نتحدث عن الإرهاب ستجد ملايين الأبحاث حول الإرهاب وجذوره وعمقه وحدوده وما إلى ذلك، ولكن أين الحل؟

الصالون الثقافى للأهرام

الصالون الثقافى للأهرام

 

مكرم محمد أحمد - يوسف القعيد
مكرم محمد أحمد - يوسف القعيد

 

كلمة محمد سلماوى فى الصالون
كلمة محمد سلماوى فى الصالون

 

السيد ياسين ومحمد عبد الهادى ومحمد سلماوى وحلمى نمنم
السيد ياسين ومحمد عبد الهادى ومحمد سلماوى وحلمى نمنم

 

جانب من حضور الصالون
جانب من حضور الصالون

 

السيد ياسين ومحمد عبد الهادى ومحمد سلماوى وحلمى نمنم
السيد ياسين ومحمد عبد الهادى ومحمد سلماوى وحلمى نمنم

 

 محمد عبد الهادى ومحمد سلماوى وحلمى نمنم
محمد عبد الهادى ومحمد سلماوى وحلمى نمنم

 

جانب من حضور الصالون
جانب من حضور الصالون

 

جانب من حضور الصالون
جانب من حضور الصالون

 

الصالون الثقافى للاهرام
الصالون الثقافى للاهرام

 

السيد ياسين ومحمد عبد الهادى ومحمد سلماوى وحلمى نمنم
السيد ياسين ومحمد عبد الهادى ومحمد سلماوى وحلمى نمنم

 

السيد ياسين ومحمد عبد الهادى ومحمد سلماوى وحلمى نمنم
السيد ياسين ومحمد عبد الهادى ومحمد سلماوى وحلمى نمنم

 

الصالون الثقافى للأهرام
الصالون الثقافى للأهرام

 

محمد عبد الهادى و محمد سلماوى
محمد عبد الهادى و محمد سلماوى

 

كلمة السيد ياسين فى الصالون
كلمة السيد ياسين فى الصالون

 

السيد ياسين
السيد ياسين

 

محمد عبد الهادى
محمد عبد الهادى

 

جانب من حضور الصالون
جانب من حضور الصالون

 

منصة الصالون
منصة الصالون

 

منصة الصالون
منصة الصالون

 

حلمى نمنم وزير الثقافة
حلمى نمنم وزير الثقافة

 

جانب من الحضور
جانب من الحضور

 

كلمة مكرم محمد أحمد
كلمة مكرم محمد أحمد

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة