اعتقلت الشرطة التركية صحفيا بارزا للاشتباه فى قيامه بالإساءة للدولة والجيش والشرطة على مواقع التواصل الاجتماعى. وذكرت شبكة (أيه بى سى نيوز) الأمريكية اليوم الخميس، أنه جرى اعتقال أحمد سيك للاشتباه أيضا فى قيامه بالترويج للإرهاب على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر".
وأوضحت الشبكة أن هذا الاعتقال يأتى فى الوقت الذى تخضع فيه الروائية أسلى أردوغان وعدد من العاملين فى صحيفة موالية للأكراد للمحاكمة بتهم تتعلق بدعم المسلحين الأكراد.
يذكر أن السلطات التركية ألقت القبض على 1656 شخصا خلال الأشهر الستة الماضية للاشتباه فى دعمهم منظمات إرهابية أو الإساءة لمسئولين بالدولة على مواقع التواصل الاجتماعى، فضلا عن التحقيق مع 10 آلاف شخص، وذلك وفقا لإحصائيات رسمية.
من جهته قال الصحفى التركى أحمد سيك إنه قيد الاعتقال من جانب السلطات بسبب تغريدة له على تويتر فى حين قال نائب معارض تحدث إليه إن تهمة الترويج للإرهاب ستوجه إليه.
وتقول لجنة حماية الصحفيين ومقرها نيويورك إن 81 صحفيا على الأقل فى تركيا سجنوا كما أغلقت أكثر من 130 وسيلة إعلام منذ محاولة انقلاب فاشلة فى يوليو تموز. ويواجه الصحفيون والكتاب على نطاق واسع تهم الترويج للإرهاب.
وكتب سيك على حسابه فى تويتر "يجرى اعتقالى الآن." وأضاف "سيتم نقلى إلى مكتب المدعى بسبب تغريدة."
وقال باريس ياركاداس عضو البرلمان المنتمى لحزب الشعب الجمهورى وهو حزب المعارضة الرئيسى فى البلاد إن سيك أبلغه بأنه متهم بالترويج للإرهاب.
