وأضافت، فى بيان لها اليوم الإثنين، على هامش مشاركتها بالمحاضرة، إن الدكتور "حجى" لم يتكلم عن الحوار الوسطى ولم يدل بأى إحصائيات تدعم ادعاءاته وإنما عَمّم طرحه ليظهر مصر والإنسان المصرى بلون اسود داكن! مضيفة:"سخر الدكتور عصام حجّى من جذوره تحت ادعاء الإصلاح! قال إن الجهل عدو الانسان بينما غرس بذور الجهل عميقاً فى عقول من سمعه وصدقه!!".
ووجهت سلمى حبيب، رسالة إلى كل مصرى، قائلة إن إصلاح العيوب لا يأتى بالسخرية وإنما بإيجاد حلول بنّاءه تبدأ ببناء الإنسان، مؤكدة أن الضمير والأخلاق والتربية يليها التعليم، لأَنِّ التعليم والشهادات والمقامات العالية لا تُنتِج بالضرورة أشخاصا أسوياء.
وأشارت إلى أنها فى زياراتها الأخيرة إلى مصر منذ عامين لم تشهد إلا الخير والاحترام والطيبة والشهامة، ولم ترى أو تسمع عن بنات تُمنع من الذهاب إلى المدرسة خوفا من التحرش كما ادعى حجّى، ولم تقابل إلا رجالًا ونساءً لديهم كرامة تأبى أن يسخر أحد من بلدهم مهما كثرت عيوبها!.
وأضافت الدكتورة سلمى حبيب أن غيرتها على مصر وأهلها هى غيرة كل عربى شريف يعرف أن مصر هى "رمانة الميزان" وأصل الحضارة والتاريخ، ولا يليق بالمصريين تجاهل الاهانة فمصر هى العنفوان! حذارى يا عرب.
وأشارت إلى أن العالم المصرى عصام حجى، عقد مؤتمرا بجامعة روتجرس بنيوجيرسى الأمريكية، يتحدث خلاله عن علوم الفضاء ونتائج الاكتشافات وتغير المشهد العلمى والأخلاقى فى مصر خلال السنوات الماضية، والطريق لبناء دولة حديث أساسها العلم والتعليم، ودعا الجالية المصرية فى نيويورك ونيوجيرسى بالولايات المتحدة الأمريكية لحضور المؤتمر.
موضوعات متعلقة..
أمانة حزب الدستور بأمريكا تستضيف "عصام حجى" للحديث عن التغيرات المناخية