وجسد المليجى خلال المشهد دور ممثل مسرحى لم يعد نجما أو تحت الأضواء، وأصبح "عالة" على الفرقة المسرحية التى يعمل بها، فتضطر إدارة الفرقة لإعطائه غرفة بجوار "البواب" كما لو أنه هو البواب نفسه، وبعد أن ينتهى العرض اليومى، يصعد على المسرح، ويبدأ يعيد أمجاده، ويتمنى لو أن يموت على هذه الخشبة، وبالفعل مات على الخشبة.
وخلال دقيقتين، جسد الفنان الكبير محمود المليجى دور هذا الممثل الكبير، الذى لم يعد نجما، حيث وقف وتخيل نفسه أنه هو ذاك الممثل الذى يصعد على المسرح كل يوم بعد رحيل الجمهور، ويبدأ فى استعادة أمجاد المسرحية، ليبكى المليجى بشكل تلقائى فى نهاية هذا المشهد.
المذيع طلب من المليجي يمثل على الهوا فأبهره بالأداءالمذيع طارق حبيب طلب من المليجي يمثل على الهوا فأبهره بالأداء
Posted by تراثيات on Thursday, February 18, 2016