رئيس شركة المصريين للتوزيع: فتح 300 منفذ لتوزيع سلع مخفضة بالقاهرة والجيزة خلال 2016.. ندعم 4000 جمعية تعاونية لمحاربة الغلاء وسنحولها لـ"مولات".. ويؤكد: سننجح كما نجحنا فى مواجهة أزمة الخبز فى 2007

قال اللواء عارف رشاد، رئيس مجلس إدارة شركة المصريين للتوزيع والخدمات، إن الشركة تمتلك 20 منفذا لبيع السلع بأسعار مخفضة للمواطنين بأكشاك تسمى "المحروسة " بمحافظتى القاهرة والجيزة من أجل المشاركة ضمن خطة الدولة لمحاربة الغلاء .

وأضاف اللواء عارف رشاد، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الشركة بالتعاون مع الأحياء تقوم حاليا بتنفيذ 15 منفذا جديدا، مؤكدا أن الشركة تستهدف تدشين 300 منفذ على مستوى القاهرة والجيزة خلال العام الجارى 2016 .

وأشار رشاد، إلى أن عمل الشركة منحصر حاليا على هاتين المحافظتين، لكن لو قامت باستيعاب الطلبات على السلع ستتوسع تدريجيا فى المحافظات، موضحا أن منافذ "المحروسة" تحوى جميع السلع الغذائية مثل الأرز والسكر والزيت والعسل والسمن والبقوليات واللحوم بأنواعها بالتعاون مع القوات المسلحة، وجميعها بنفس الأسعار التى تبيع بها المجمعات الاستهلاكية والقوات المسلحة وحددتها وزارة التموين، مؤكدا أنه على الرغم من أزمة نقص زيوت الطعام التى تشهدها مصر الآن إلا أن الشركة لا زالت تبيعه بنفس السعر الذى بدأت به .

وتابع رشاد: " لو استطعنا تطوير سلسلة منافذ على مستوى محافظات القاهرة بحيث كل محافظة يكون بها منفذين أو ثلاثة فبذلك نكون حققنا هدفا مهما بتوصيل السلع المخفضة لأماكن محتاجة وفى الوقت ذاته يكون الشكل مميز وحضارى، ويتم السيطرة على الأسعار مثل الجمعيات التعاونية".

وأشار، إلى أن أحد أهداف الشركة من تدشين المنافذ هو استغلال الموارد المادية والبشرية وتوفير عمل للعمالة الزائدة بالشركة وتدريب العامل وتحويله من موزع إلى بائع للمنتج وتحقيق استقرارا مادى ووظيفى له.

وأوضح رشاد، أن الشركة فكرت فى إنشاء سلاسل ثابتة تكون بمثابة "mini market " تنتشر على مستوى الجمهورية تدريجيا فوجدت أن الجمعيات التعاونية لديها 4 آلاف منفذ فوقعت بروتوكول مع الاتحاد العام للتعاونيات لتطوير جميع الجمعيات على مستوى الجمهورية، مشيرا إلى أنه تم البدء بـ4 منافذ ثم سيتم التوسع والانتشار.

وعن طريقة تطوير الجمعيات التعاونية، قال رشاد إن الشركة ستقوم بإعادة تأهيل الجمعيات التعاونية وجعلها بمثابة " مينى ماركت" حسن المظهر وتباع السلع فيه بنفس الأسعار التى تبيع بها الشركة بأكشاكها وبالأسعار التى تحددها وزارة التموين للمستهلك المحتاج بالإضافة إلى توفير السلع لها من موردين .

فى سياق متصل، قال رشاد، مشروع التعاونيات منتشر على مستوى الجمهورية وبالتالى عملية مواجهة الغلاء سهلة بالنسبة لنا، خاصة وأن مكان البيع وهو الجمعيات متوفر وبالتالى تكون العملية سهلة لتطوير الجمعيات التعاونية ومدها بالسلع" .

فى السياق ذاته، أضاف رشاد، إنه سيتم أيضا تطوير الجمعيات التعاونية التى تسير بنظام قديم ولا تجذب المستهلك وجعلها أشبه بالمولات الحديثة، متابعا: " نحن قادرون على محاربة غلاء الأسعار وملتزمون منذ البداية، وحتى الآن بنفس الأسعار ".

وأكد أن الشركة ستنجح فى مهمتها مثلما تمكنت منذ تأسيسها فى 2007 من النجاح فى توزيع الخبز المدعم أثناء أزمة الخبز حيث بدأت التوزيع فى 2000 كشك بالقاهرة والجيزة قبل تطبيق منظومة الخبز الجديدة .

وبالنسبة للصعوبات التى تواجه الشركة، قال رشاد إنها تتمثل فى الإمداد والتعاقد مع موردين يمدون الشركة بسلع أسعارها مخفضة، بالإضافة إلى إمداد المنافذ بالسلع، مؤكدا أن الشركة ستزيد أسطول السيارات لديها كى تخدم على منافذها والجمعيات التعاونية .