إيران تجدد العزم وتعرض 600 ألف دولار لمن يأتى برأس سلمان رشدى.. 27 عامًا من الصراع بين طهران وصاحب آيات شيطانية.. ومعرض فرانكفورت أشهر حلقات الصراع

الثلاثاء، 23 فبراير 2016 06:24 م
إيران تجدد العزم وتعرض 600 ألف دولار لمن يأتى برأس سلمان رشدى.. 27 عامًا من الصراع بين طهران وصاحب آيات شيطانية.. ومعرض فرانكفورت أشهر حلقات الصراع سلمان رشدى ورواية آيات شيطانية
كتبت بسنت جميل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مازالت رواية "آيات شيطانية" للروائى الهندى سلمان رشدى تثير ضجة واسعة منذ صدروها عام 1988 حتى الآن، وآخرها اتفاق أكثر من 40 مؤسسة إعلامية من أجل الإعلان عن مكافأة جديدة قدرها 600 ألف دولار لمن ينفذ فتوى آية الله الخمينى منذ 27 عام لاغتيال الروائى سلمان رشدى بعد صدور رواية "آيات شيطانية" المتهمة بمعادية الدين الإسلامى.

وجاء ذلك بحسب ما ذكرت وكالة فارس للأنباء التى تديرها دولة إيران، موضحة أن مكافأة اغتيال سلمان رشدى من الممكن أن تصل إلى ملايين الدولارات حتى يتم تنفيذ الفتوى التى صدرت.

ومن بين الأحداث المثيرة التى حدثت بين الحين والآخر حول رواية "آيات شيطانية"، هى اعترف وزير المالية الهندى السابق تشيدامبارام، فى مهرجان أدبى فى دلهى، أن قرار حكومة راجيف غاندى التى قامت بحظر الرواية كان قرارا خاطئاً.

وأوضح تشيدامبارام، على هامش مهرجان "هل الهند جمهورية ليبرالية؟" أنه ليس لديه أى تردد فى القول بأن حظر كتاب الرواية كان خاطئا منذ البداية، وبعد هذا الاعتراف.

وتابع "رشدى" أن هذا الاعتراف استغرق 27 عاما فقط، فكم من الوقت يستغرق لتصحيح الخطأ!.
ويشار إلى أن دولة إيران تركت جناحها خاويا فى معرض فرانكفورت الدولى للكتاب، واعتذرت عن المشاركة، وجاء هذا الموقف المتوتر من إيران على خلفية مشاركة سلمان رشدى فى افتتاح المعرض،

وبعد هذا الموقف، ألقى سلمان رشدى كلمته بمعرض فرانكفورت، قائلا: إن ممارسة العنف ضد المؤلفين والكتاب يمثل خطرا جديدا على حرية التعبير فى الغرب، ورأى أن الظروف الراهنة تجعل الكتَّاب مثل المقاتلين فى ساحات المعركة، مضيفا إن جميع الناس فى جميع أنحاء العالم يمكنها أن تصل إلى مختلف القصص والكتب بسهولة، مضيفا إلى أن الحد من حرية التعبير ليس فقط رقابة وإنما هو اعتداء على الطبيعة البشرية.

وجدير بالذكر أن تم حظر رواية "آيات شيطانية" فى العديد من البلدان، بما فى ذلك الهند والسودان وبنغلاديش وجنوب أفريقيا، وبعد صدور الفتوى، عاش رشدى تحت حماية الشرطة البريطانية وابتعد عن الأنظار لعدة سنوات.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة