وقال السفير علاء يوسف المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس وجه التهنئة للوزيرة الفرنسية بمناسبة توليها منصب رئيس مؤتمر الدول الأطراف الحادى والعشرين لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ، خلفاً لوزير الخارجية الفرنسى السابق لوران فابيوس.
ورحب الرئيس بنتائج مؤتمر باريس لتغير المناخ، موجهاً التهنئة للجانب الفرنسى على نجاحه فى تنظيم المؤتمر وقيادة الجهود الدولية للوصول إلى اتفاق متوازن يتعين ترجمته إلى مشروعات ملموسة فى مجالات الطاقة المتجددة تلبى طموحات القارة الإفريقية.
.jpg "السيسى - سيجولِن روايال وزيرة البيئة والطاقة بالجمهورية الفرنسية (1)")
وأعرب الرئيس عن تطلع مصر للمشاركة فى الجهود التى سيتم بذلها مع مؤسسات التمويل الدولية، وفى مقدمتها بنك التنمية الافريقى، لتعبئة الموارد اللازمة لتمويل تلك المشروعات.
وأضاف المتحدث الرسمى أن الوزيرة الفرنسية أعربت عن سعادتها بزيارة مصر، مشيرةً إلى أنها اختارت القاهرة لتكون محطتها الأولى تقديراً للدور الإيجابى الذى تقوم به مصر فى إطار مفاوضات تغير المناخ، وهو الأمر الذى انعكس فى النجاح الذى حققه مؤتمر باريس لتغير المناخ.
كما أعربت الوزيرة الفرنسية عن أملها فى مشاركة الرئيس فى فعاليات التوقيع على اتفاق باريس التى ستتم فى نيويورك يوم 22 أبريل 2016، فى ضوء توليه رئاسة لجنة رؤساء الدول والحكومات الأفارقة المعنية بتغير المناخ.
وأكد الرئيس، خلال اللقاء، على أهمية وفاء الدول المانحة والمتقدمة بالتزاماتها الواردة فى اتفاق باريس، وفى مقدمتها رصد عشرة مليارات دولار لصالح تمويل مبادرة الطاقة المتجددة فى إفريقيا، مشيداً بتعهُد فرنسا بتقديم مليارى دولار للمساهمة فى تمويل تلك المبادرة.
.jpg "السيسى - سيجولِن روايال وزيرة البيئة والطاقة بالجمهورية الفرنسية (2)")
وأشار الرئيس إلى أن الدول الإفريقية تتطلع لدعم قطاع الطاقة المتجددة فيها، أخذاً فى الاعتبار أنها القارة الأقل إسهاماً فى تداعيات تغير المناخ والأكثر تضرراً منها فى ذات الوقت.
وأضاف المتحدث الرسمى، أن الوزيرة الفرنسية أكدت على الأهمية التى توليها للقارة الإفريقية فى إطار متابعة تنفيذ نتائج مؤتمر تغير المناخ بباريس، مؤكدةً أنها ستواصل الجهود نحو تعبئة الموارد اللازمة لتمويل المبادرة الإفريقية للطاقة المتجددة وتحديد المشروعات التى سيتم تنفيذها لتوفير الطاقة النظيفة فى القارة الإفريقية وفقاً لأولويات كل دولة.
