يوسف أيوب يكتب: حدوتة كل وزير تعليم.. الخطة الاستراتيجية وتطوير التعليم

الإثنين، 08 فبراير 2016 02:00 م
يوسف أيوب يكتب: حدوتة كل وزير تعليم.. الخطة الاستراتيجية وتطوير التعليم صورة أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الخطة الاستراتيجية :


من يكتب الخطط الاستراتيجية التى تكلف الدولة ما لا طاقة لها من أعباء مالية وضجة إعلامية سرعان ما تزول بزوال الوزير، ومن يدفع فاتورة إهدار المال والوقت.. والأكثر من هذا من يعطى للباحثين التربويين قبلة الحياة ويقنعهم أن أى جهد لهم سيكون له قيمته بعد أن رأوا بأم أعينهم جهد المشاركين فى تلك الخطط المسلوقة يضيع سدى.. أم أن الوزير يأتى بباحثين ملاكى يضعون خططه بأسلوب القص واللصق فتخرج باهتة وبدون عنوان سوى العنوان السياسى (نحن هنا).. الغريب أن الخطط تولد ميتة ولا يحاسب من وضعوها ولا من صفقوا لها.. وكأنها وضعت فى الظلام لسكان كوكب آخر .

 

 

تطوير التعليم :


شعار يطلقه كل وزير وهى مسئولية عظيمة تنوء بحملها الجبال لكنهم لا يدركون.. إنهم وزارء السياسة لا يفهمون معنى كلمة تطوير وقيمتها وأنها ليست زرا يضغط عليه فيتم التغيير.. بل دراسات حقيقية تقيم الواقع الحالى للتعليم ومشاكله وعوائق التطوير وأسباب فشل المناهج الحالية فى تخرج منتج تعليمى متميز .. سبب الأزمات التى تشهدها المؤسسات التعليمية وفشلها فى استقطاب الطلاب واستنهاض همهم وتحويلهم لعنصر بناء فى المجتمع وعزوفهم عن التعلم.. كذلك المعلم أساس المنظومة والذى يواجه مشاكل تعوقه عن العمل الجاد: ضعف المرتبات، نقص التدريب، عدم وجود رعاية صحية أو تقدير أدبى ..إلخ
والحقيقة كل تطوير يجب أن يشمل المناهج المناسبة للتقدم العلمى المتسارع فى العالم والبيئة الحاضنة له وقيم المجتمع وتوجهاته الحالية والمستقبلية.. تدعيم دور المعلم وتحويل المدارس لحاضنة جاذبة للطلاب .

كل هذا لا يأتى فى مؤتمرات الثلاثة أيام أو أسابيع أو شهور..إنها منظومة يتم وضع محدداتها وسقف زمنى متسع ودراسات متعمقة تخضع لقوانين العلم بعيدا عن ضجيج السياسة والنظرة القاصرة على الشو الإعلامى.

 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة