فرعون مصر.. رجل خارق بقوة 360 حصانا

قوى خارقة للطبيعة البشرية، قد نكون شاهدناها من قبل فى أفلام الخيال العلمى، إلا أنه يصعب أن يتوقع شخص أن يمتلكها شخص ما فى الحقيقة، فمِن طعن بسكين حاد حتى تُثنَى، وإدخال إبرة "ملضومة" بخيط فى الرقبة لتخرج من الناحية الأخرى بدون أى آثار للدماء، وكأنك تحيك بذلة بخفة يدين، وجد "فرعون" قوته التى تفاخر بها وأحب أن يشاركها مع العالم، وليس مصر فقط.

بقوة 360 حصان، يستطيع كريم عبد الفضيل حسين، 38 عامًا، وشهرته "كريم فرعون"، والقادم من محافظة أسيوط أحد أفراد الهلالية المعروفين بانتمائهم التاريخى لأبو زيد الهلالى الذى يتفاخر فرعون بالانتماء إلى سلالته وتوارث قوته منه، حسبما يروى لليوم السابع، فيرفض أن يتناول طعام البشر ويقتصر طعامه على الزجاج، والأمواس واللحوم والدجاج "النى" والدهون.

وعن اكتشاف قوته، أوضح فرعون أنه اكتشفها عندما كان فى السابعة من عمره فى منزله بأسيوط، حيث كان يمسك بكوب من اللبن عندما وجد زجاج الكوب "ذاب" فى يديه مثل السكر، على حد تعبيره.

ولم يرغب فرعون فى الاكتفاء بتلك التجارب المختلفة عن أى تجارب بشرية أخرى، بل استغل قوته الخارجة عن الطاقة البشرية فى جرّ السيارات الكبيرة بإحدى إصبعيه الصغيرين فى يديه اليمنى أو اليسرى، أو مستخدمًا أسنانه وفكِه القوى فى ربط الحبل به لسحب السيارة بسهولة تُدهِش أنظار السائرين وعقولهم.

وكان من أهم تجارب القوى التى نجح بها وضع قالب طوب ضخم على صدره ساندًا إياه على بقايا زجاجات المياه الغازية، قام بتكسيره بيديه العاريتين بشكل مباشر، ليقوم أحد أصدقائه مستخدمًا "شاكوشًا" ضخمًا ليحطم القالب ويقسمه إلى نصفين، دون أن يُصَاب فرعون بشىء، سواء على صدره أو ظهره الذى كل ما تأثر به علامات بقايا الزجاج فقط دون دماء.

"أنا من ساعة ما اتولدت مش بنام نهائى زى الناس، والليل عندى زى النهار، وبرضه ولادى محسن وأحمد ونورهان عندهم نفس القوة اللى عندى وبياكلوا زجاج وأمواس وبرمى أحمد ابنى من أول بلكونة وبينزل وما بيحصلش حاجة"، مضيفًا "كنت عايز أتحدى تايسون وكنت هغلبه بقوتى."

وتلقى فرعون عروض الشر من عدد من أصدقائه أو آخرين بمقابل مادى ضخم، إلا أنه كان يرفض، متمنيًا أن يخدم مصر بنفسه ويرفع رايتها أمام العرب والعالم، قائلًا "نفسى أقدم عرض فى استاد القاهرة وأتبرع بقيمة التذاكر لصندوق تحيا مصر."