واشنطن تحاول استيعاب الغضب البريطانى من أوباما.. السفير الأمريكى بلندن: علاقاتنا هامة وخاصة وستظل.. مجلس الأمن القومى: نقدر مساهمات المملكة المتحدة للحفاظ على أمننا القومى المشترك.. وكاميرون شريك لنا

السبت، 12 مارس 2016 02:44 م
واشنطن تحاول استيعاب الغضب البريطانى من أوباما.. السفير الأمريكى بلندن: علاقاتنا هامة وخاصة وستظل.. مجلس الأمن القومى: نقدر مساهمات المملكة المتحدة للحفاظ على أمننا القومى المشترك.. وكاميرون شريك لنا الرئيس الأمريكى باراك أوباما
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، إن لندن وواشنطن حاولتا تهدئة حدة التوتر بعد تصريحات الرئيس الأمريكى باراك أوباما المفاجئة بشأن بريطانيا وفرنسا، إذ هاجم رئيس الوزراء البريطانى، ديفيد كاميرون حيال سجله فى ليبيا، واعتبرت الصحيفة البريطانية أن هذه اللهجة الهجومية غير المعتادة فاجأت لندن، خاصة وأنه اتهمها وباريس بالفشل فى منع تدهور الأوضاع فى ليبيا بعد العملية العسكرية التى ساعدت فى الإطاحة بحكم معمر القذافى.

وقال أوباما إن جزءا من الفوضى فى ليبيا، كان انشغال كاميرون بعدد من الأشياء.

ووصفت "الإندبندنت" لغة أوباما أثناء حوار مع مجلة الاتلنتك، بـ"غير الدبلوماسية".

وحاول عدد من الأمريكيين التقليل من حجم تعليقات أوباما، وقال متحدث باسم مجلس الأمن القومى الأمريكى، إن كاميرون لطالما كان شريكا قريبا للولايات المتحدة، مثلما كان أوباما شريكا قريبا لبريطانيا.

وقال: "نحن نقدر مساهمات المملكة المتحدة فيما يتعلق بأمننا القومى المشترك، وأهداف السياسة الخارجية، والتى تعكس علاقاتنا الخاصة والهامة".

ومن ناحية أخرى، شدد السفير الأمريكى لدى بريطانيا ماثيو بارزون، فى تغريدة له على حسابه فى موقع "تويتر"، "علاقتنا ضرورية، وخاصة، هذه حقيقة أمس وحقيقة اليوم، وستكون حقيقة غدا".

وأضاف: "عملنا معا طويلا من أجل عالم أكثر سلمية ورخاء وعدلا، أنظروا إلى الناتو، والاتفاق الإيرانى، ومكافحة الإرهاب، والإيبولا، والتجارة والمساعدات".

ونقلت "الإندبندنت" عن أندرو ميتشل، الذى شغل منصب وزير التنمية الدولية البريطانى وقت التدخل العسكرى فى ليبيا عام 2011، قوله إنه "ليس من العدل إطلاقا، وغير صحيح تماما" اعتقاد أن كاميرون خسر تركيزه بشأن ليبيا.

وقال ميتشل إن أوباما "لا يقدر الخطط الموضوعة لضمان الاستقرار فى ليبيا عندما توقف النزاع المباشر"، مضيفا "المشكلة كانت بالطبع أنه لا يوجد سلام حتى يتم فرض الاستقرار، ولهذا ظهرت ليبيا كتحدى كبير".

ومن ناحية أخرى، قال جون بارون، النائب المحافظ الوحيد الذى صوت ضد التدخل البريطانى فى ليبيا، إن "الرئيس أوباما محق، بشأن أن ليبيا فى حالة فوضى".

وأوضح "لم نفهم تعقيدات الموقف، أو كيف ستتطور الأحداث بعد الصراع، ونقص المعرفة هذا تسبب مرة أخرى فى موقف أسوأ، بما يشمل ذلك من وجود متشددين مثل (داعش) فضلا عن أزمة اللاجئين".


صحيفة-الإندبندنت



موضوعات متعلقة:




- البيت الأبيض ينفى انتقاد "أوباما" لرئيس الوزراء البريطانى








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة