وأشار الدكتور عمر زكى إلى أن الأعراض تبدأ بحدوث نوبات إسهال تتناوب معها نوبات إمساك، وقد يكون البراز مدمم، مشيرا إلى أنه فى بعض الحالات يكون أول عرض هو انسداد مفاجئ بالقولون مع انتفاخ فى البطن وإذا اخترق الورم جدار القولون يسبب التهاب بريتونى حاد، وللتفرقة بينه وأمراض القولون الأخرى يتم إجراء منظار للقولون مع أخذ عينة من الورم لتحليلها.
وأكد أستاذ علاج الأورام أن العلاج يعتمد على مرحلة المرض هل هو فى المراحل المبكرة أم المتقدمة؟ وفى المراحل المبكرة من المرض يكون العلاج بالجراحة لاستئصال الجزء المصاب، وتصل نسب النجاح هنا 100%، كما أن المرض إذا تم اكتشافه مبكرا لا يرتد مرة أخرى.
وتابع د. عمر: أحيانا وفى حالة وجود ثانويات بالغدد الليمفاوية المحيطة بالورم يحتاج المريض علاج كيميائى تكميلى لتقليل فرصة ارتداد المرض إليه، مشيرا إلى أنه فى الحالات المتأخرة من المرض يتم البدء بالعلاج الكيميائى لتصغير حجم الورم حتى يمكن إجراء جراحة.
ولفت أستاذ علاج الأورام إلى أن أورام القولون مشهورة بأنها يمكن أن ترسل ثانويات منها إلى الكبد، وهذه بدورها يمكن علاجها إلى جانب جراحة القولون باستئصال هذه الثانويات من الكبد إذا كان عددها قليل مع إجراء جراحة للقولون نفسه.
وأشار الدكتور عمر زكى إلى أنه لا يمكن التحدث عن علاج سرطان القولون دون ذكر العلاج الموجه الذى يمثل طفرة فى علاج سرطان القولون وبعض السرطانات الأخرى، وببساطة تكمن الفكرة فى العلاج الموجة فى أنه يستهدف الخلايا السرطانية دون المساس بالخلايا السليمة، وبدأ استخدامه بأنواعه المختلفة منذ حوالى 25 عاما، ويتم تطويره بسرعة كبيرة ويؤدى لتقليل نسبة ارتداد الورم والسيطرة عليه فترة طويلة.
موضوعات متعلقة..
استاذ أورام: طفرة فى علاج السرطانات باستخدام الدواء المناعى بدل الكيميائى
سرطان الكبد الأكثر انتشارا بين المصريين.. تعرف على الطرق الحديثة لعلاجه
