مضيفة الطائرة المحررة نيهال البرقوقى تروى ساعات الرعب فى أغرب واقعة اختطاف.. المختطف أرسل كارت للكابتن مدون به "لاتفزع الطائرة تم اختطافها".. قال لنا:أنا شيوعى والتقط سيلفى مع الركاب.. وتعاملنا بثبات

الأربعاء، 30 مارس 2016 05:44 م
مضيفة الطائرة المحررة نيهال البرقوقى تروى ساعات الرعب فى أغرب واقعة اختطاف.. المختطف أرسل كارت للكابتن مدون به "لاتفزع الطائرة تم اختطافها".. قال لنا:أنا شيوعى والتقط سيلفى مع الركاب.. وتعاملنا بثبات نيهال البرقوقى كبيرة مضيفين بمصر للطيران
كتبت-رحاب نبيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
روت نيهال البرقوقى، كبيرة مضيفين بمصر للطيران، أحداث الساعات العصيبة، التى مر بها طاقم الطائرة المحررة والركاب عقب عملية الاختطاف التى تعرضت لها مساء أمس الثلاثاء، والتى بدأت بدخول المختطف لمكان الضيافة فى أثناء إعداد المشروبات للركاب، صارخا فيهم بأن الطائرة مختطفة.

وقالت نيهال البرقوقى، فى تصريحات صحفية، إن الخاطف فتح الجاكيت، مؤكدا أن الحزام الذى يرتديه ناسف، وإذا لم يستجب الكابتن لمطالبه سينسف الطائرة، ثم أخرج "كارت" من جيب الجاكيت، مدون عليه رسالة لقائد الطائرة :"لا تفزع الطائرة تم اختطافها"، مطالبا بتغيير المسار إلى إحدى ثلاث دول، تركيا أو اليونان أو قبرص، حيث سلم الورقة لأحد أفراد طاقم الطائرة لتسليمها للكابتن.


وأضافت: "كنت فى تلك اللحظة بغرفة القيادة لإدخال مشروبات للكابتن ومساعده، وبمجرد تسلم الكابتن للورقة تصرف بهدوء شديد، وطلب منا التعامل بهدوء مع الموقف وعدم إخبار الركاب خوفا من حدوث حالة فزع تهدد السلامة الجوية، وأخطر المختطف بموافقته على تغيير المسار إلى قبرص وفقا للوقود المتوفر على الطائرة".


وتابعت:" طلب قائد الطائرة من رجال الأمن عدم السماح للمختطف باقتحام الكابينة، وإخطار الشركة وأجهزة المراقبة الجوية عن طريق الكود، باختطاف الطائرة، وإرسال إشارة لمطار قبرص عن طريق المراقبة الجوية بمطار لارناكا بالسماح بهبوط الطائرة اضطراريا" .

وأوضحت نيهال:" بعد فترة زمنية، اضطررنا إلى إخطار الركاب بالموقف، بعد أن شك بعدهم لطول الفترة الزمنية للرحلة عن المسافة المعتادة"، مضيفة:" أخبرنا الركاب فى البداية أن الطائرة غيرت المسار لسوء أحوال الطقس فى مطار القاهرة، وذلك سبب حالة الغضب بينهم لأن أغلبهم كان حاجز على رحلات مختلفة لأماكن أخرى من القاهرة".


واستدركت: "فى النهاية، أبلغناهم بعملية الاختطاف، وكانت المفاجأة الحقيقية ثبات الركاب تماما، وتعاملهم بهدوء أيضا مع الموقف دون أى خوف أو صرخات، خاصة بعدما رأوه من ثبات طاقم الضيافة بأكمله".

وعن مطالب المختطف، قالت نيهال إن أول طلب له قبل الهبوط، هو جمع جوازت السفر من الركاب، للتعرف على جنسياتهم، وبالفعل تم جمع الجوازات، وكان أغلبهم من جنسيات أجنبية، وكان أغلب الركاب المصريين من حاملى الجنسيات المزدوجة، ولكنهم أخرجوا الجواز المصرى، عندما علموا بأن المختطف سيسمح بنزول المصريين فقط.


وفور هبوط الطائرة وبعد التفاوض ـ الحديث ما زال لنيهال ـ وافق بسلاسة على نزول السيدات والأطفال، وفى المرحلة الثانية وافق على نزول جميع المصريين، وتبقى فقط أفراد طاقم الضيافة ورجل الأمن وخمسة ركاب أجانب ثلاثة بريطانيين وألمانى وهولندى، تمسك بوجودهم.

وأضافت نيهال:" فى المرحلة الأخيرة طلب الكابتن من أفراد الطاقم النزول من الطائرة، ولم يبق سوى حسام أسامة رئيس الطاقم، وظهر على المختطف العصبية الشديدة فى اللحظات الأخيرة بعد أن شعر بعدم الاستجابة لمطلبه بتزويد الطائرة بالوقود وهدد بنسف الطائرة، فهرول الركاب الأجانب وبعد ذلك نزل كابتن الطائرة والمساعد".


وعن انطباعها عن شخصية المختطف قَالَت: "المختطف شخصية غريبة، تناول أكثر من مرة القهوة والشاى وكان دائم الوقوف، وأكد لنا أكثر من مرة أنه ليس إسلامى أو ينتمى لأى تيار إسلامى بل هو شيوعى، والأغرب موافقته على التقاط صور سيلفى مع الركاب والطاقم، وذلك شئ غريب بالطبع فى مثل هذه الحالة.


- توافد بعض ركاب الطائرة المحررة إلى مطار القاهرة للسفر على الرحلات الأوروبية









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة