حفاضات للأطفال
لا يمكن أن تستغنى أى أم حاليا عن حفاضات الأطفال الذى يمنع البلل، وهو من الاختراعات التى تحمى الأطفال وتساعد الأمهات، وبالطبع لم يشعر بضرورة وجود هذا الحل سوى امرأة وأم وهى "ماريون ونوفان"، والتى سجلت براءة اختراع لحفاضات غير قابلة لنقل البلل عام 1951، وهو ما لم يكن معروفا وقتها، وكانت تعانى من الحفاضات القديمة مع طفلها، لذلك قررت استخدام ستائر الاستحمام العازلة للمياه فى تصنيع الحفاضات لتكون هى أيضا عازلة للمياه وتقلل من حجم بلل الطفل، وبعد نجاح فكرتها وتطبيقها قامت بتسجيلها وبيع حقوق الاختراع مقابل مليون دولار، وهذا الاختراع هو ما حمى أطفالا كثيرة من الأمراض الناتجة عن تسريب المياه على ملابسهم ووصولها إلى المعدة والصدر، وهو ما كان يصيبهم بنزلات البرد والحساسية الشديدة.
علاج المياه البيضاء بالليزر
"الجلوكوما" هى وجود المياه على العين مما يؤدى إلى حجب الرؤية ويعوق الرؤية الصحيحة، ويطلق عليها اسم آخر وهو "المياه البيضاء"، واستطاعت الطبيبة الأمريكية "باتريسيا باث" فى عام 1988 تسجيل براءة اختراع لطريقة جديدة لعلاج هذا المرض الذى يعانى منه الكثيرون باستخدام الليزر، ولم تكتف بذلك بل قامت بـ5 اختراعات أدوات متعلقة بتطوير جراحة الليزر والعيون.
أجهزة مقاومة للتلوث
من المعروف أن العوادم الناتجة عن المصانع المنتشرة لها تأثيرات سلبية على صحة الإنسان، وهو ما جعل "مارى والتون" تفكر فى اختراع جهاز لمقاومة التلوث والحد من أمراض الجهاز التنفسى، وجاءت الفكرة بعد انتشار المصانع فى نيويورك وانتشار التلوث بصورة أثرت على صحة غالبية السكان، حيث قامت فى عام 1879 بتطوير نظام لتنقية الأدخنة المنبعثة من المصانع، وذلك بتمريرها عبر خزانات ماء تقوم بترسيب المواد الكيميائية الموجودة فى الدخان ثم تصرف المياه الملوثة فى مصارف الصرف الصحى للمدينة.
اختبار "أبجر" لحديثى الولادة
فور ولادة الأم للجنين وخلال الخمس دقائق الأولى يمكن تحديد حالته الصحية ويجب خلالها تقديم الرعاية الفورية إذا لزم الأمر، وكان من الشائع قبل عام 1952 ارتفاع نسبة وفاة الأطفال بعد ولادتهم ولكن اخترعت الدكتورة "فرجينيا أبجر" أول امرأة تشغل منصب أستاذة التخدير والمتخصصة فى الجراحة والولادة اختبارا سمى باسمها "أبجر"، وكان له الفضل فى تقليل عدد الوفيات بين الأطفال المواليد، حيث يعتمد نظام الاختبار على خمسة فحوصات ثم تجمع النتائج الخمسة بعد ذلك لحساب الدرجة النهائية والتى ستتراوح بين 0 - 10، وتشمل الفحوصات "الشكل الخارجى، النبض، تجاعيد الوجه، التنفس، وبعد استخدام الأطباء لهذا النظام قلت معدلات وفيات الأطفال لتكون 7 حالات وفيات بين كل 1000 طفل حديث الولادة فقط، حيث كرست "فرجينيا" كل حياتها للبحث عن طرق لمنع العيوب التى وقع فيها بعض الأطباء من قبل فى تسجيل الحالات الصحية للأطفال الجدد، وهو ما جعل نظامها طفرة حقيقية للطب العالمى.
موضوعات متعلقة..
اكتشافات طبية تجدد الأمل فى شفاء مرضى السكر وانتهاء عصر الأنسولين..علماء بجامعة هارفارد يحولون الخلايا الجذعية إلى خلايا تفرز الأنسولين.. وآخرون بجامعة كولومبيا يحولون خلايا الأمعاء إلى بنكرياس
أبرز وأحدث الابتكارات الطبية.. دواء جديد يقلل الوفيات الناجمة عن أمراض القلب 20%.. ومصل جديد لفيروس إيبولا.. واختبار يشخص إصابة القلب فى المنزل من خلال لون البشرة.. وطرح دواء جديد لسرطان الجلد
