المبعوث الأممى فى ليبيا:عجز البرلمان عن اتخاذ قرار لن يوقف حكومة الوفاق

الجمعة، 01 أبريل 2016 11:00 ص
المبعوث الأممى فى ليبيا:عجز البرلمان عن اتخاذ قرار لن يوقف حكومة الوفاق المبعوث الأممى لدى ليبيا مارتن كوبلر
طرابلس /أ ش أ/

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أخبار ليبيا


قال المبعوث الأممى لدى ليبيا مارتن كوبلر إن عجز مجلس النواب الليبى عن اتخاذ قرار "لن يوقف حكومة الوفاق الوطنى من المضى قدماً".
وأضاف كوبلر، فى تغريده على صفحته بتوتير اليوم، "على البرلمان الليبى أن يتخذ قراره بشأن حكومة الوفاق الوطنى ولكن إذا عجز عن اتخاذ القرار فإن الحكومة لن تتوقف وستمضى قدماً".
وطالب الأسبوع الماضى أكثر من 100 عضو بمجلس النواب أن تعقد جلسة منح الثقة لحكومة الوفاق الوطنى بوجود مراقبين، وتكون منقولة عبر القنوات التلفزيونية وعلى الهواء مباشرة، وأن يكون جدول أعمالها هو «التصويت على منح الثقة لحكومة الوفاق الوطني
ومن جانبه طالب رئيس حكومة طرابلس خليفة الغويل، بإعطاء الفرصة لمن سماهم بـ"أبناء الوطن الخيرين" والثوار والأعيان والعلماء ومؤسسات المجتمع المدنى "لإيجاد مخرج من الأزمة التى تمر بها البلاد".
وقال الغويل - فى بيان مقتضب اليوم الجمعة - "إن اعتراضه على المجلس الرئاسى لحكومة الوفاق الوطنى "سيكون بالطرق السلمية والقانونية ودون استخدام القوة أو التحريض على القتال والصراع بين أبناء الوطن الواحد".
وكان الغويل قد هدّد فى منتصف مارس الجارى رئيس وأعضاء المجلس الرئاسى لحكومة الوفاق الوطنى من القدوم إلى طرابلس قائلاً: "إن هذه الخطوة غير قانونية"، مشيرًا إلى إمكانية إلقاء "القبض على أعضائها".
وكان المجلس الرئاسى الليبى برئاسة فائز السراج قد عقد أمس اجتماعا بالقاعدة البحرية بطرابلس مع المجلس الأعلى للدولة برئاسة أكبر أعضائه سنا عبد الرحمن الشاطر.
و من جانبه أكد وزير الخارجية الفرنسى جون مارك ايرولت، على ضرورة أن يبقى المجتمع الدولى مستعدا لمساعدة حكومة الوفاق الوطنى الليبية، بما فى ذلك عسكريا وذلك اذا وجهت طلبا بذلك.
جاء ذلك فى حديث أجراه وزير الخارجية مع الصحيفة المحلية الفرنسية "ويست فرانس" ونشر اليوم الجمعة.
وقال ايرولت: "لا بد أن نكون على أهبة الاستعداد حال طلبت حكومة الوحدة الوطنية لفايز السراج المساعدة، بما فى ذلك العسكرية".
وحذّر الوزير الفرنسى من تمدد تنظيم داعش الإرهابى فى ليبيا بالرغم من تراجعه فى سوريا والعراق.
وحول احتمال التدخل العسكرى فى ليبيا، اعتبر ايرولت أن ذلك سيكون مرهونا بما ستطلبه الحكومة الشرعية، مؤكدا أن شن ضربات جوية خارج أى عملية سياسية ليس خيارا مطروحا.
وأكد وزير الخارجية الفرنسى أن الجانبين الجزائرى والروسى يذكران دائما بالعملية العسكرية فى ليبيا التى أطاحت بمعمر قذافى فى عام 2011 والتى لم تكن تحظى بتأييد منهما.
وتابع قائلا: "علينا تفادى تكرار أخطاء الماضى .. ولا يجب أن ننسى ما حدث فى العراق.."، مؤكدا أن التدخل الأمريكى فى العراق فى عهد الرئيس الأسبق جورج بوش كان مأساويا وأفضى إلى اضطرابات فى المنطقة وإلى ظهور داعش.
وأكد جون مارك ايرولت أن كل من يفكرون فى حلول سواء فى سوريا أو ليبيا يدركون ضرورة عدم تكرار هذه الأخطاء.
وتحاول حكومة فايز السراج، بدعم من المجتمع الدولي، مباشرة عملها من العاصمة الليبية طرابلس.
يذكر أن حكومة الوفاق الليبية هى حكومة منبثقة عن الاتفاق الوطنى الموقع فى الصخيرات المغربية فى 17 ديسمبر 2015 والذى أشرفت عليه بعثة الامم المتحدة بقيادة الألمانى مارتن كوبلر. ويهدف الاتفاق إلى وضع نهاية للنزاع بين حكومتين متنازعتين الأولى فى طبرق ومعترف بها من المجتمع الدولى والثانية فى طرابلس ويساندها تحالف جماعات مسلحة تحت مسمى "فجر ليبيا".









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة