وأضاف رمزى، لـ"اليوم السابع"، :"الكل يحارب الأطباء، ويتهمنا بالإهمال والتقصير ولا ينظر إلى ما نقوم به من جهد وتضحية لإنقاذ أرواح بريئة، حتى ولو كان فى مستشفى حكومى، فهذه هى رسالتنا، فالعديد من الحالات تحتاج لتدخل جراحى فورى، كثيرا ما يتم اتخاذ قرار سريع بها، وتذليل جميع العقبات لسرعة تنفيذها لإنقاذ حياة أى مواطن يحضر إلى غرفة الطوارئ بالمستشفى".
وأشار الدكتور حازم عرنوس أخصائى القلب بمعهد ناصر، إلى أن معظم حالات جلطات القلب التى تأتى للمستشفى من المرضى كبار السن، وكثير منهم يجهل حالته، ولا يعلم انها بوادر جلطة بالقلب، إلا أن الفريق يتحرك على الفور لعمل التقييم اللازم للحالة والتشخيص السريع.
وتابع:" تلقينا منذ أيام، سيدة مصابة لإجراء عملية قسطرة بالقلب لإصابتها بجلطة حادة بالشريان التاجى، وتركيب دعامة، بعد استقبالها بقسم الطوارىء بالمستشفى، وبعد الكشف عليها وعمل رسم قلب والتحاليل التشخيصية التى لم تستغرق تنفيذها بضع دقائق، تم على الفور اتخاذ قرار بدخولها لحجرة العمليات لإنقاذ حياتها، وبعد حوالى ثلث الساعة مدة إجراء العملية خرجت إلى غرفة الإفاقة، لتعاود حياتها مرة أخرى".
وأوضح أن الفريق الطبى بقسم جراحات القلب بمستشفى معهد ناصر التعليمى يضم كل من: " الدكتور على رمزى أستاذ أمراض القلب، والدكتور حازم عرنوس أخصائى القلب، والدكتور سامح المصرى أخصائى القلب، والدكتور حسين النجار اخصائى القلب، والدكتور على حلمى أخصائى القلب، وسماح مرتضى تمريض قسطرة القلب".
موضوعات متعلقة..
- نقابة الأطباء تخطر "الداخلية" بمسيرة لأعضائها لمجلس الوزراء الجمعة المقبل