مثقفون بالمهرجان القرائى يطالبون بإعادة إحياء الموروث الشعبى

الإثنين، 25 أبريل 2016 05:22 م
مثقفون بالمهرجان القرائى يطالبون بإعادة إحياء الموروث الشعبى جانب من الندوة
رسالة الشارقة ــ أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت الكاتبة الدكتورة فاطمة الصايغ، إنه من الضرورة إعادة تأسيس البناء النفسى والفكرى والاجتماعى للطفل من خلال العمل على إعادة إحياء الموروث الشعبى وتقديمه للطفل فى قالب جديد يتيح له القدرة على الارتباط بماضيه، وترسيخ هويته، وربطه بتراثه وتاريخه، وغرس القيم الإيجابية التى مضى عليها الآباء والأجداد ونقلت إلى العالم الحاضر الكثير من المواقف الخالدة التى تدعو إلى الفخر والاعتزاز.

جاء ذلك خلال ندوة ثقافية استضافها ملتقى الأدب ضمن الفعاليات الثقافية لمهرجان الشارقة القرائى للطفل بعنوان "الرحلات فى أدب الأطفال وعوالم السحر والإسطورة والحكايا الخيالية"، بمشاركة الكاتبة الدكتورة فاطمة الصايغ، والكاتبة إنجيلا ماك اليستر، وإدارتها رى عبد العال.

أكدت الدكتورة فاطمة الصايغ خطأ المناهج التربوية الحديثة التى تجعل من تربية الطفل بشئ من التخويف بالقصة القيمية عاملاً من عوامل ضعفه النفسى، وتكوين شخصيته القلقة فى المستقبل، مبينة أن الجيل القديم الذى انتج كل هذه الحضارة نشأ على هذه القيم وتكون قوياً متكاملاً، وأدى دوره فى البناء الذى سار مع القيم المذكورة، وراعى توزيع الأدوار بين أفراد الأسرة والمجتمع والرجال والنساء على حد سواء، ويجب علينا إعادة دوره من جديد للحفاظ على البناء النفسى للطفل.

بينما قالت الكاتبة أنجيلا ماك اليستر، إن سر نجاحها فى انتاج أعمال أدبية تمزج التراث بالحاضر إلى طلاب المدارس التى كانت تزورها، وتستمع من طلابها إلى آرائهم وتجاربهم حول النصوص الأدبية التراثية الموجهة للطفل، مؤكدة أن تلك النصوص رسمت للأطفال عالماً سحرياً واسعاً، كما احتفظت بقدر من التميز فى كونها كانت تروى أمام المجموع لتعطى مزية مهمة تتمثل بالتواصل بين الأبناء، والحفاظ على قدر كبير من التفاعل، وطالبت بضرورة تفعيل الأدب الشعبى فى مواجهة التقنية الحديثة.



موضوعات متعلقة..


محمود الضبع يكشف تفاصيل لائحة النشر الجديدة بهيئة الكتاب: مدة رئاسة تحرير السلاسل والمجلات 3سنوات.. وتوحيد مكافآت النشر.. واقتصار هيئة التحرير على سلسلة واحدة.. ومراجعة الإصدارات لوقف المحتوى الهش








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة