تقرير حالة تداول الأسهم فى الأسواق المالية

الثلاثاء، 26 أبريل 2016 07:33 م
تقرير حالة تداول الأسهم فى الأسواق المالية تداول الأسهم في الأسواق المالية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يعتبر الفوركس الأضخم لتداول الأسهم فى الأسواق المالية وهو سوق دولى كبير لتداول العملات الأجنبية ويدخله عدد هائل من المستثمرين يوميًا وتقدر تعاملاته اليومية بنحو 3 تريليونات دولار حسب ما تشير التقارير.

وينصح العديد من الخبراء فى عالم التداول كل المتداولين الجدد أو الراغبين فى البحث عن وسيط تداول أو منصات للتداول بالتوجه أولاً لسوق الفوركس، مرجعين ذلك إلى أنه من الأسواق الممتعة والجاذبة والبسيطة حيث يتم فيه عمليات كبيرة لبيع وشراء العملات المختلفة، وأن هناك العديد من المتداولين الذين حصلوا على مكاسب هائلة فقط من خلال تداول الأسهم فى مثل هذا النوع من التجارة، ومعظم هذه التداولات تتم من خلال الإنترنت، غير أن تجارة الفوركس واحدة من أهم تجارة الأسهم التى أصبحت تمتلك شعبية كبيرة على الشبكة العنكبوتية.

ويشير الخبراء إلى أن أزواج العملات الأكثر انتشارًا ورواجًا بمنصات التداول المباشرة هى اليورو أمام الدولار الأمريكى والدولار الأمريكى أمام الين اليابانى، وأن هناك ست عملات "الكبار" العالمية الرئيسية فى منصات تداول الأسهم بالفوركس وهم "اليورو والين اليابانى والدولار الأمريكى والدولار الكندى والجنيه الإسترلينى والدولار الأسترالى والفرنك السويسرى".

وسوق الفوركس يختلف عن الأسواق المالية الأخرى فهو لا يمتلك مكانا محددا أو بورصة مركزية لإنهاء التداولات، ويتميز ذلك السوق بأنه مفتوح طوال اليوم فتبدأ جلسة التداولات اليومية فى سيدنى ثم طوكيو وبعدها فى لندن إلى أن تنتهى فى نيويورك وكل بلد مسئول عن تنظيم حركة الفوركس فى المحيط الخاضع لها، والذى لا يعد مشكلة كبيرة لأن معظم هذه البلاد تقوم بالإشراف الجيد على أنشطة تجارة الفوركس.

ويذكر خبراء الفوركس أن هناك الكثير من العوامل التى تؤثر على معدلات صرف العملات وتؤدى إلى ارتفاعها أو هبوطها، منها عوامل اقتصادية مثل أسعار الفائدة ومعدلات التضخم، بالإضافة إلى توتر الحالة السياسية فى البلد وعدم الاستقرار الأمنى أو حتى الفراغ السياسى، إلا أنهم يؤكدون أن هذه العوامل سرعان ما تنتهى ولا تستمر أثرها على المدى البعيد، وينصحون الراغبين الجدد فى سوق التداول الأخذ بعين الاعتبار الأحداث المحيطة بعملة البلد المراد التداول بها واختيار وسطاء تداول جيدين من أجل تحقيق مكاسب كبيرة.

ويوجد العديد من الأدوات للتداول بالسلع والمؤشرات أهمها تداول الأسهم من خلال عقود الفروقات، وهى تلك العقود التى تُبرم بين البائع والمشترى، فعند تداولك بنظام عقود الفروقات فإنك إما أن تشترى وإما أن تبيع عقدًا من خلال "إيزى فوركس" السهلة للتداول وهى "منصة الويب، أو الهاتف المتحرك، أو منصة ميتا تريدر 4"، ويؤكد الخبراء أن هذه الطريقة أسهل الأدوات وأكثرها شيوعًا على الإطلاق للتداول بالسلع والمؤشرات، لما تتميز به من طبيعة سهلة، ويُسْرٍ فى التعامل بها، ورافعة مالية عالية، وإمكانية البيع المكشوف، وقلة التكلفة.

وأكد العديد من الخبراء فى عالم التداول أن عملية الوصول إلى التداول فى الفوركس سهلة وبسيطة وذلك من خلال الدخول إلى مواقع الفوركس "المعروفة بنزاهتها" عن طريق الإنترنت، حيث تقدم هذه المواقع ثروة معلوماتية هائلة عن تاريخ الفوركس وأيضًا تعطى دروسًا تعليمية وشرحًا عن كيفية التداول فيه وتحقيق مكاسب كبيرة فى ذلك المجال، ومن مميزات الفوركس أيضًا أنك تستطيع أن تبدأ تداولاتك بمبلغ صغير ومن الممكن أن تصل بداية تداولات بمائتين وخمسين دولار فقط لا غير.

وينصح الكثير من الخبراء المتداولين الجدد بالدخول فى عالم تجاره الفوركس أولاً قبل الولوج إلى باقى أنواع التداولات، نظرًا لما يحمله هذا النوع من التداول من مزايا والتى منها أنها ليس لها مكان محدد، وأن العمل متواصل بها 24 ساعة على مدار الأسبوع عدا السبت والأحد، ويتم التركيز بها على 6 عملات رئيسية فقط، وأن العمل فى بورصة العملات الدولية لا يحتاج إلى خبرة اقتصادية كبيرة ومهارة، بل يمكن لأى شخص عادى أن يبدأ وبالممارسة البسيطة والجهد القليل سوف يتعلم ويستطيع أن يصبح مضاربًا ناجحًا بعدها بفترة قصيرة جداً، وتعد بورصة العملات الدولية بمثابة اعدل بورصة فى العالم ولن تستطيع أى جهة أو أى فرد فى العالم بالتلاعب فى الأسعار نظراً لضخامة هذا السوق، ولا يستطيع أيضًا أى أحد أو جهة التحكم فى هذا السوق، ومن أهم هذه الميزات أنه يمكن لأى شخص البدء برأس مال بسيط جدًا بدءًا من واحد دولار.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة