وسادت حالة من الاستياء الشديد بين أهالى القرية، لعدم حضور محافظ الشرقية أو مدير الأمن، للمشاركة فى تشييع جثمان المجند الذى استشهد أثناء تأدية واجبه الواطنى، وطالب أهالى القرية القيادات التنفيذية بالمحافظة بإطلاق اسم الشهيد على إحدى مدارس القرية تخليدا لذكراه خاصة أنه ليس متزوجا، فيما احتسبت أسرة المجند نجلهم شهيدا عند الله.
ويقول "أحمد رجب" صديق المجند الشهيد، إنه قضى ما يقرب من سنتين من خدمته العسكرية بمديرية شمال سيناء، ولم يتبق له سوى شهر على نهاية خدمته، وأن المجند من أسرة بسيطة، حيث إن والده عامل زراعى وهو نجله الأكبر، وكان يساعد أسرته من خلال عمله فى أحد مخابز القرية، فى فترة إجازته من الخدمة العسكرية وأنه كان شخصية محترمة ومحبوبا من الأهالى.
وأفاد بيان لوزارة الداخلية أنه تم نقل 3 شهداء ومصاب من قوات الأمن من منطقة الشيخ زويد لمستشفى العريش، استشهدوا فى عملية تفجير عبوة ناسفة فى طريق آلية كانت تقلهم، وأوضح المصدر، أن الشهداء مجندين وهم، عبد الرحمن حسن 21 سنة، وهانى حجاب 21 سنة، وأحمد إبراهيم 21 سنة، والمصاب مجند محمد السيد 21 سنة.
موضوعات متعلقة :
وصول 3 شهداء ومصاب من قوات الأمن مستشفى العريش