وأرجعت لامودى، فى بيان صحفى، سبب ترجيحها الاستثمار العقارى إلى أن أهم ما يميزه هو استقراره مقارنة فى الأسواق الأخرى كالأسهم، وذلك يجعل إمكانية الاستفادة من الرهن العقارى للحصول على المزيد من العقارات والأصول دون امتلاك النقد بشكل كامل، حيث إن ارتفاع الأسعار سينعكس على تضاعف قيمة الأصول وبالاستفادة من الدخل السنوى بإمكان المستثمر دفع قيمة القرض.
وأضافت لامودى أن الاستثمار العقارى أيضا يتميز بدخل سنوى ثابت، حيث تختلف نسبة المخاطرة فى الاستثمارات، إلا أن الاستثمار العقارى يكون مصدر دخل منتظم وثابت للمالك، وذلك عبر تأجير العقار بشكل آمن، حيث إن الدخل الثابت يساعده فى الاستقرار المالى ولتنظيم أموره المالية وفقا لاحتياجاته.
وأشارت لامودى إلى أن المستثمر الباحث عن الأمان يتجه إلى تنويع محفظته الاستثمارية، وهى تعد مهارة بحد ذاتها للحد من المخاطر الاستثمارية، وتحديدا للمستثمر فى الأسواق المالية والأسهم التى تسير فى أغلب الأحيان فى اتجاه معاكس لأسعار العقارات مما تخلق توازناً للمحافظ الاستثمارية.
ولفتت لامودى إلى أنه كلما ارتفعت نسبة الأرباح كلما زادت المخاطرة، لكن يعد القطاع العقارى أحد أكثر القطاعات استقراراً، ما يجعل الاستثمار به آمنا، وتحديدا فى المناطق التى تشهد طلبا عاليا وانتشار المشاريع الجديدة بالقرب من المنطقة، ما ينعكس بشكل إيجابى على العقارات فى المنطقة.
الموضوعات المتعلقة..
تقرير: التقنية فى الأسواق الناشئة جعل الانترنت الأداة الرئيسية للبحث عن منزل الأحلام
تقرير يكشف: هبوط اسعار النفط سيؤثر على العقارات بدول الخليج
